مقتل عنصرين من طالبان في هجوم "مجهول"
ذكر مسؤول في حركة طالبان، أن مسلحين قتلوا اثنين من مقاتلي الحركة إضافة إلى مدنيين اثنين، في إطلاق نار، يوم السبت، بمدينة جلال آباد شرقي أفغانستان.
وقال محمد حنيف، المسؤول الثقافي بولاية ننغرهار المجاورة للمدينة، إن مدنيين آخرين أصيبا في الهجوم.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن إطلاق النار، لكن تنظيم داعش، الذي يتمتع بوجود قوي في ننغرهار ويعتبر طالبان عدوا، أعلن في السابق عن عدة هجمات ضد الحركة، بما فيها عدة عمليات قتل في جلال أباد.
والقتيلان هما سيد معروف سادات، المتحدث السابق باسم وزارة الزراعة في ننغرهار، وابن عمه، وبين الجريحين يوجد نجل سادات.
ومنذ استيلاء طالبان على أفغانستان في منتصف أغسطس الماضي، ازدادت هجمات مقاتلي داعش ضدهم.
وأثار هذا الارتفاع شبح صراع أوسع بين حركة طالبان وداعش، فيما قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في وقت سابق، إن هجمات التنظيم تحت السيطرة.
وقال متحدث باسم طالبان إن مقاتلي الحركة أغاروا، يوم الجمعة، على مخبأ لداعش شمال كابل وقتلوا واعتقلوا عددا غير محدد من المسلحين.
في غضون ذلك، قالت بعض المصادر إن نشاط داعش في ننغرهار أدى إلى حملات قمع من قبل طالبان هناك.
أكدت حركة طالبان في أفغانستان أن الأنباء التي وردت عن المستشار محمد أشرف غيرات حول منع النساء الأفغانيات من الالتحاق بالجامعة غير صحيحة.
وذلك بعد حالة غضب في الشارع الأفغاني بسبب تغريدات نسبت للمستشار المنتخب حديثا بالجامعة، محمد أشرف غيرات.
وكانت تغريدات غيرات التي أثارت الأزمة، جاء فيها أنه سيتم منع النساء من الذهاب للجامعة سواء من أجل العمل أو الدراسة.
المتحدث باسم طالبان
لكن المتحدث باسم حركة طالبان، سهيل شاهين، قال لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن "الحساب (التابع) لمستشار الجامعة مزيف"، مضيفا "للنساء حق في الحصول على التعليم والعمل وهن ترتدين الحجاب.. لازال العمل جاريا على صياغة آلية بهذا الشأن."
ويوم الإثنين الماضي، نشر أحد الحسابات عبر "تويتر" تغريدات ادعى أنها للمستشار غيرات، وتحذر من أنه سيتم منع النساء من العمل أو الدراسة بالجامعات "طالما لا تتوفر بيئة إسلامية حقيقية للجميع".
وكتبت جامعة كابول، عبر حسابها الموثق على "فيسبوك" أن هذا الحساب "مزيف" وأن غيرات "ليس لديه صفحات افتراضية تحت هذا الاسم".
وقالت الجامعة إن الحسابات التي تدعي أنها تابعة للمستشار كانت تنشر أخبارا كاذبة وشائعات من أجل إرباك وتضليل الرأي العام والمجتمع الأكاديمي.
ويوم الأربعاء الماضي، نشر حساب "تويتر" المنسوب لغيرات، تغريدات جديدة، قال فيها إن المستخدم هو طالب قانون وعلوم سياسية عمره 20 عاما، والذي كان يتظاهر بأنه المستشار الجديد؛ من أجل "إيقاظ الأفغان، والعالم للضغط على طالبان لفتح المدارس والجامعات"، و"الوقوف في وجه سياسات طالبان الوحشية وغير الإنسانية".
ولم يتمكن "أكسيوس" من التحقق من صحة الحساب. لكن بحلول يوم امس الجمعة، لم يعد الحساب موجودا على "تويتر".
ولم ترد جامعة كابول على طلبات الموقع للتعليق على المسألة.