ما بين شكاوى العملاء وآمالهم بتحسين الخدمة.. قرض جديد للمصرية للاتصالات بـ 500 مليون دولار
تخطط الشركة المصرية للاتصالات، للعودة لأسواق الدين العالمية للمرة الأولى منذ 2018 لجمع نحو 500 مليون دولار من خلال قرض مشترك.
وعينت الشركة بنك أبوظبي الأول وبنك المشرق لترتيب القرض المزمع الحصول عليه والذي من المتوقع أن تبلغ مدته 6 سنوات، كما أن القرض الذي ستحصل عليه الشركة سيعطي البنوك هامشا بنحو 325 نقطة أساس فوق سعر الليبور الأمريكي.
ومن المتوقع أن يُستخدم القرض بهدف تمويل ديون قصيرة الأجل للشركة بالإضافة إلى الإنفاق الرأسمالي.
ويأمل عملاء المصرية للاتصالات في استخدام مثل هذه القروض لتحسين خدماتها خاصة خدمة الإنترنت الأرضي بعد ورود شكاوى خلال الفترة الأخيرة من تكرار انقطاع خدمة الإنترنت وبطئها في بعض الأماكن دون التعامل الجاد مع هذه الشكاوى والاكتفاء بالمسكنات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وفي ظل تركيز الشركة على مبيعات خطوط الهواتف المحمولة وعروضها دون مراعاة لمصالح ملايين المواطنين التي أصبحت أعمالهم ودراستهم على الإنترنت بحكم الضرورة في العصر الحالي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي خرجت فيه مصر "أكبر دولة عربية" من قائمة أسرع الدول في خدمة الإنترنت حيث احتلت الإمارات العربية المتحدة وقطر الصدارة.