قضاة ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.. تاريخ شامخ وعدالة ساطعة
احتفلت مصر اليوم بيوم القضاء بحضور الرئيس السيسي بقاعة الاحتفالات الكبرى بمركز المنارة الدولي، حيث أكد الرئيس أن احترام القضاء واستقلاله وعدم التدخل في شئونه أمر محسوم، مشددًا على أن تحصين الأحكام بالعدل والعلم والنزاهة يعزز من رسالة السلطة القضائية السامية.
ولم يغب عن الاحتفال القضاة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحقيق العدالة في وطننا الغالي حيث كرم الرئيس السيسي أسماء رموز شهداء القضاة والذين جاءت أسماؤهم كالتالي:
وشاح النيل باسم الشهيد هشام بركات النائب العام
وسام الجمهورية من الدرجة الثانية المستشار عمر حماد وكيل مجلس الدولة الأسبق
وسام الاستحقاق من الطبقة الثانية المستشار محمد مروان رئيس محكمة شمال سيناء الابتدائية الأسبق
وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة المستشار عبد المنعم عثمان رئيس محكمة شمال سيناء الابتدائية
وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة المستشار مجدي مبروك قاضي سابق بمحكمة شمال سيناء الاسبق
وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة المستشار عمرو مصطفي وكيل النائب العام الأسبق
وفي 16 مايو 2015 وأثناء عودة عدد من القضاة بمحكمة شمال سيناء من عملهم في حي المساعيد بالعريش خرج عليهم إرهابيو أنصار بيت المقدس وفتحوا النار على الميكروباص الذي يستقلونه، مما أسفر عن استشهاد 3 من القضاة وذلك بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق المعزول محمد مرسي و16 من قيادات الإخوان إلى المفتي في قضيتي التخابر مع حماس والهروب من سجن وادي النطرون.
وتبنى تنظيم أنصار بيت المقدس العملية بعد أن استقلوا سيارة دفع رباعي واعترضوا طريق الميكروباص في حي المساعيد بالعريش، وفتحوا النار على من فيه.
والشهداء هم: وكيل النيابة عبدالمنعم محمد مصطفى، ووكيل نيابة مجدى محمد مبروك، ووكيل النيابة محمد مروان شقيق المستشار عمر مروان وزير العدل الحالى، والسائق شريف محمد حسين، والمصاب هو وكيل النيابة أيمن سعيد مصيلحي.
وكان نادى القضاة أصدر بيانا، قال فيه، إن استشهاد قضاة العريش في يوم السادس عشر من شهر مايو عام 2015 ستظل ذكرى تلقي بظلالها الحزينة على قلوب القضاة كلما وقعت عيونهم على هذا التاريخ في كل عام.
وأكد النادى، إن قضاة مصر لم ولن ينسوا شهداءهم الذين جادوا بدمائهم الزكية دفاعا عن أدائهم رسالتهم السامية داعين الله أن يسكنهم فسيح جناته وأن يرزقهم الفردوس الأعلى ويشدد النادي على أن هذه الذكرى رغم ما تحمله من قسوة وبشاعة إلا إنها لن تزيد قضاة مصر إلا مثابرة وإصرارا على مواصلة إرساء دعائم العدل في المجتمع وستضحى آلامها مثل ذرات الرمال تتطاير أمام إرادتهم وعقيدتهم وإيمانهم بأن يصدحوا بكلمة الحق في وجوه الظالمين.