مركبة غامضة تثير التساؤلات عن إمكانية تطوير أمريكا سلاحا سريا جديدا| فيديو
أثار ظهور مركبة غريبة تشبه الطبق الطائر، تساؤلات عن إمكانية تطوير الولايات المتحدة الأمريكية لمثل هذا السلاح الغريب.
لوكهيد مارتن
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن المسئولين في شركة "لوكهيد مارتن"، رفضوا التعليق على الفيديو الذي نشر على "تويتر".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد الأشخاص الذين حللوا الفيديو، قوله إنه صوّر في منشأة "هلينديل رادار كروس سيكشن"، التابع لشركة "لوكهيد مارتن.
مشاريع سرية
وفي مقابلة أجريت معه، رفض جيف بابيون، المسؤول عن مشاريع "سرية"، التعليق على الفيديو، وعلل ذلك بالقول: "لا أستطيع التكلم في الأمر
بحسب البروتوكولات الأمنية الخاصة بالشركة".
منشأة سرية
وتساءل كثيرون ممن شاهد الفيديو عن طبيعة هذه المركبة غريبة الشكل، ومدى كونها تصميما حقيقيا، في حين لمح بعضهم إلى تدني مستوى السرية في المنشأة الخاصة بتطوير هذا الجسم الغريب نظرا لتصويره بهذه السهولة.
أكبر شركة للصناعات العسكرية
جدير بالذكر أن لوكهيد مارتن شركة أمريكية، كما أنها تعد أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل، توظف حوالي 140000 شخص.
وقامت الشركة بتطوير أول طائرة تستخدم تقنية التخفي من الرادار والتي دخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي تحت اسم أف 117 نايت هوك.
وكانت تصنع العديد من الطائرات المدنية مثل لوكهيد إل-1011 تراى ستار. وتقوم الشركة حاليا بتصنيع طائرة الجيل الخامس الأمريكية أف 22 رابتور كما فازت بعقد تصنيع مركبات الفضاء أورايون والتي خلفت مكوك الفضاء بعد تقاعد أسطوله عام 2010. يقع مقر إدارة الشركة في مدينة بيثيسدا، ماريلاند في ولاية ماريلاند الأمريكية.
تعتبر الشركة أكبر شركات العالم على الإطلاق في مجال الصناعات العسكرية، ففي عام 2009 م شكلت مبيعاتها العسكرية 74% من مجمل مبيعاتها، وكانت 7.1% من مجموع مدفوعات البنتاجون لهذه الشركة حيث بلغت مبيعات الشركة لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في عام 2009 م 38.4 مليار دولار.
تعمل شركة لوكهيد مارتن في أربع مجالات رئيسية هي الصناعات الجوية بنسبة (27%)، والأنظمة الإلكترونية بنسبة (27%)، وتكنولوجيا المعلومات والحلول الإجمالية بنسبة (%27)، وصناعات الفضاء بنسبة (19%).
بلغ حجم مبيعات الشركة في عام 2009 م 45.2 مليار دولار منها 38.4 مليار دولار لعقود الحكومة الأمريكية بواقع (85%) من إجمالي مبيعات الشركة، و5.8 مليار دولار كمبيعات للحكومات والشركات خارج أمريكا بواقع (13%) و0.9 مليار دولار بواقع (2%) للقطاع التجاري داخل أمريكا.