الكنيسة الكاثوليكية تشارك في المؤتمر الروحي العالمي
تشارك الكنيسة الكاثوليكية في المؤتمر الروحي العالمي بمصر، JC 2033 "حتى يعرف العالم"، تحت رعاية مجلس كنائس مصر، بالتعاون مع هيئة JC 2033، المُقام في الأنافورة حتى الثاني من أكتوبر الجاري.
يعتبر المؤتمر لقاء ضمن مشروع ورؤية الاحتفال بقيامة الرب يسوع المسيح JC 2033 من الأموات، بمناسبة الألفية الثانية لها حول العالم، حيث يضم المؤتمر حوالي مائتين وثمانين مشاركًا، ممثلين عن الدول المختلفة حول العالم.
يتخلل المؤتمر في يوميه الأولين، عرضًا لرؤية أوليفيه فلوري صاحب الفكرة، والترحيب من فريق JC 2033، أيضًا ترحيب من ممثلي الكنائس، حيث ألقيت عدة كلمات، ومنها كلمة الكنيسة القبطية الكاثوليكية من نيافة الأنبا دانيال لطفي مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، نيابة عن غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأسكندرية للأقباط الكاثوليك، وكلمة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة القبطية الإنجيلية، والكنيسة الأسقفية.
ويحتوي اليوم أيضًا العديد من الاجتماعات، واللقاءات من مختلف الكنائس مثل كلمة الكنيسة الكاثوليكية من سيادة المطران جورج شيحان، مطران إيبارشية المارونية بمصر، وكلمة الكنيسة الأرثوذكسية من نيافة الأنبا ميخائيل، وكلمة الكنيسة الإنجيلية من الدكتور حسام حشمت، بالإضافة إلى حوالي ورش عمل، لخدمة الهدف.
وفي سياق آخر ذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا، أن صاحب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، تفقد معهد التربية الدينية بالإيبارشية، حيث ألقى نيافته كلمة ترحيب وتشجيع على الحاضرين.
الجدير بالذكر أن هذا المعهد يأتي في إطار اهتمام نيافة الأنبا باسيليوس بوضع رؤية موحدة على مستوى الإيبارشية، لتكوين الخدام على أسس الكنيسة الكاثوليكيّة.
كما ترأس صاحب النّيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس اللجيو ماريا بالعالم، بمشاركة مرشد المجلس الأعلى مريم ملكة السلام بالإيبارشية، وعدد من الآباء الكهنة، ومسؤولي المجلس الإقليمي بالقاهرة، ومسؤولي المجلس الأعلى مريم ملكة السلام بالإيبارشية، ومسؤولي مجالس، وأعضاء فرق جنود مريم بالإيبارشية، حيث تضمن الاحتفال صلاة المسبحة الوردية، والعديد من الفقرات الأخرى.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن اهتمام الأنبا باسيليوس ومتابعته لجميع الأنشطة الخدمية بالإيبارشية، ومشاركة أعضائها في احتفالاتهم.