العثور على طفل مذبوحا داخل الزراعات بأسيوط.. والأمن يكشف التفاصيل
أقدمت ربة منزل على ذبح طفل داخل الزراعات بأسيوط وتمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية من ضبط المتهمة واعترفت بتفاصيل جريمتها.
تلقى مركز شرطة ديروط بلاغا من (مزارع - مقيم بإحدى القرى بدائرة المركز)، بعثوره على جثة حفيده 10 سنوات بقطعة أرض زراعية خلف مسكنه.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل – مقيمة بذات القرية وذلك لسابقة حدوث مشاجرة بينها وأهلية المجنى عليه لخلافات الجيرة قام خلالها (والد المجنى عليه) بالتعدى عليها بالسب فضلًا عن تشهيره الدائم بها أمام الأهالى.
وبمواجهة المتهمة إعترفت بإرتكابها الواقعة لذات السبب، حيث عقدت العزم على قتل الطفل للانتقام من والده وجده، وفى سبيل ذلك أعدت سلاح أبيض "سكين" و استدرجت الطفل حال لهوه بالقرب من مسكنه واصطحبته للزراعات محل العثور عليه وقامت بالاعتداء عليه باستخدام السلاح الأبيض، مما أدى إلى وفاته، كما أرشدت عن الأداة المستخدمة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.