وصول أول طائرة مساعدات صينية إلى أفغانستان
ذكرت شبكة “سكاي نيوز” في نبأ عاجل، أن أول طائرة مساعدات صينية وصلت إلى أفغانستان، تحمل على متنها العديد من المساعدات الصحية والغذائية.
وسبق أن وصلت طائرة مساعدات إماراتية قادمة من العاصمة أبوظبي إلى كابل، تحمل على متنها عشرات الأطنان من المواد الغذائية والطبية العاجلة لإغاثة الشعب الأفغاني.
وتعد هذه الطائرة الحادية عشر التي ترسلها الإمارات، وتأتي ضمن جسر جوي إنساني لمساعدة الشعب الأفغاني.
وكانت عاشر طائرة إماراتية تحمل مساعدات إنسانية إلى الشعب الأفغاني، ضمن الجسر الجوي الإماراتي الذي انطلق منذ مطلع سبتمبر الجاري، قد هبطت في مطار كابل.
بأن الطائرة الجديدة التي أفرغت حمولتها في مطار كابل، تحمل نحو 30 طنا من المساعدات الغذائية والطبية.
وتحتوي شحنة المساعدات الإماراتية الجديدة على مواد غذائية أساسية، منها حليب الأطفال والدقيق ومشتقاته، بالإضافة إلى الزيوت والسكر وغيرها من المواد الغذائية.
وتبزر أهمية هذه المساعدات في ظل تردي الأوضاع المعيشية وغلاء أسعار السلع نتيجة لشحها في الأسواق.
ومنذ بداية سبتمبر الجاري، بدأت الإمارات في تسيير جسر جوي إلى كابل وغيرها من المدن الأفغانية، لتقديم يد العون للشعب الأفغاني، ولاسيما فئات النساء والأطفال وكبار السن.
وسبق أن حذر رئيس أحد أكبر جهات الإقراض في أفغانستان من أن القطاع المصرفي في البلد يوشك على الانهيار.
وفي تصريح لبي بي سي، قال سيد موسى كليم الفلاحي، المدير التنفيذي لبنك أفغانستان الإسلامي، إن القطاع المالي في أفغانستان في قبضة "أزمة وجودية" بسبب الهلع الذي يسيطر على العملاء.. "عمليات سحب هائلة تحدث في الوقت الراهن"، حسبما قال من مقر إقامته المؤقت في دبي بسبب الفوضى التي تسود العاصمة الأفغانية كابُل.
وقال الفلاحي: "ما يحدث في البنوك هو سحب فقط، وأغلب البنوك (في أفغانستان) لا تعمل، ولا تقدم خدمات مصرفية كاملة".
وكان الاقتصاد في أفغانستان يمر بأزمة طاحنة بالفعل حتى قبل سيطرة طالبان على الحكم في أغسطس الماضي.
ويعتمد اقتصاد البلاد إلى حدٍ كبيرٍ على المساعدات الأجنبية، إذ يأتي حوالي 40 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي من المساعدات المالية الأجنبية، وفقا للبنك الدولي.
لكن منذ سيطرة حركة طالبان على الحكم، جمدت دول الغرب الأموال الدولية لأفغانستان، بما في ذلك الأصول التي كانت متاحة للبلاد عبر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأشار الرئيس التنفيذي لبنك أفغانستان الإسلامي إلى أن هذا يشجع البلاد على البحث عن مصدر آخر للدعم المالي.