نيوزيلندا تقر قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب
صدقت نيوزيلندا، على قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب، بعد أسابيع من هجوم إرهابي في متجر بأوكلاند.
هجمات مسجد كرايستشيرش
وكشفت هذه الواقعة، بالإضافة إلى هجمات مسجد كرايستشيرش عام 2019، عن وجود ثغرة في القانون، حيث لا يعد التخطيط لشن هجوم إرهابي جريمة.
وعقب الهجوم الإرهابي تعهدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، بتغيير قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد.
وفي 3 سبتمبر الجاري، وقع هجوم طعن بسكين في مدينة أوكلاند من قبل رجل كان تحت المراقبة، قبل أن تتدخل الشرطة وتقوم بقتله.
وقال وزير العدل كريس فافوي إن القانون الجديد سوف يمنح وكالات إنفاذ القانون صلاحيات أكبر لحماية مواطني نيوزيلندا من النشاط الإرهابي.
كما تم تغيير تعريف العمل الإرهابي ليتضمن النية للترهيب بدلا من الحث على الإرهاب.
وأضاف فافوي "هذه التغيرات تجعل تعريفنا للعمل الإرهابي يماثل قوانين مكافحة الإرهاب في دول أخرى مثل أستراليا والمملكة المتحدة، وتعنى أن لدينا الأدوات التي نحتاجها لكي نتحرك مبكرا لمنع النشاط الإرهابي ومواجهته وعرقلته".
طبيعة الإرهاب
وأشار إلى أن "طبيعة الإرهاب تغيرت، في أنحاء العالم أصبح هناك أشخاص ينفذون هجمات بمفردهم بدلا من مجموعات منظمة أخرى، مثلما شاهدنا في الهجمات على المساجد في كرايستشيرش منذ عامين والهجوم على المتسوقين في متجر ويست أوكلاند مطلع هذا الشهر".
ومن المتوقع أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ ابتداء من الرابع من أكتوبر المقبل.
وفي 15 مارس 2019، شهد مسجدا النور ولينوود في مدينة كرايستشيرش مذبحة نفذها الأسترالي برينتون تارانت، حيث فتح النيران من سلاح آلي على المصلين خلال صلاة الجمعة، في واقعة أثارت تنديدا عربيا ودوليا واسعا.
من جهة أخرى سجلت وزارة الصحة النيوزيلندية، 25 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة منذ بدء انتشار الوباء في البلاد إلى 4 آلاف و273 حالة.
وذكر تلفزيون نيوزيلندا، أنه لم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة، لتستقر حصيلة الوفيات عند 27 حالة، فيما بلغ عدد المتعافين من الإصابة بالفيروس 3 آلاف و974 حالة منذ بداية الجائحة، كما أن عدد الحالات النشطة يبلغ حاليا 272 حالة.