نيوزيلندا تمدد تعليق نظام فقاعة السفر مع أستراليا
أعلنت نيوزيلندا اليوم الجمعة، أنها ستبقي حدودها مغلقة أمام أستراليا لمدة ثمانية أسابيع أخرى على الأقل.
وبدأ العمل بما أطلق عليه "فقاعة السفر عبر تاسمان" في 19 أبريل مما سمح للأستراليين والنيوزيلنديين بالسفر بحرية بين البلدين دون الحاجة إلى الخضوع للحجر الصحي.
ومع ذلك، أوقفت نيوزيلندا الفقاعة في يوليو الماضي بينما كانت جارتها تكافح من أجل احتواء تفشيات جديدة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال وزير الاستجابة ل "كوفيد-19" كريس هيبكنز، إنه عندما تم إنشاء الفقاعة، كان لدى البلدين "عدد قليل جدا من الحالات الأخيرة" لانتقال العدوى المجتمعية واستراتيجية مماثلة للقضاء على الفيروس.
وأضاف " إن هذا تغير بشكل كبير مما أدى إلى قرارنا بتعليق السفر الحر بدون حجر صحي لمدة ثمانية أسابيع أخرى ".
وتكافح أستراليا عدة تفشيات، حيث شهدت ولاية نيو ساوث ويلز أعلى عدد من الحالات وكانت الجزء الأول من أستراليا الذي بدأ في التحول من استراتيجية القضاء على المرض إلى استراتيجية التطعيم.
احتواء تفشي المرض في أوكلاند
وفي الوقت نفسه، تواصل نيوزيلندا جهودها لاحتواء تفشي المرض في أوكلاند، كبرى مدنها.
وقال هيبكنز: "إن حماية نيوزيلندا من أى انتشار آخر محتمل لسلالة دلتا المتحورة من فيروس (كوفيد 19-) شديدة العدوى سريعة الانتشار هي أولويتنا المطلقة".
وأوضح أن نيوزيلندا تحقق " تقدمًا كبيرًا" لاحتواء تفشى المرض في أوكلاند وأنها ستخفف القيود في غضون أسبوع.
وأشار هيبكنز إلى أن "إعادة فتح السفر بدون حجر صحي مع أستراليا في هذه المرحلة يمكن أن يعرض هذه المكاسب للخطر".
وقال هيبكنز إنه سيتم مراجعة فقاعة السفر مرة أخرى في نوفمبر المقبل لإتاحة الوقت لتحسين معدلات التطعيم في البلاد.
إصابات كورونا في العالم
من ناحية أخرى أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 226.9 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و872276.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات:
الدول والمناطق إجمالي الوفيات عدد الإصابات المؤكدة
الولايات المتحدة 668569 41725820
الهند 443928 33347325
البرازيل 588597 21034610
المملكة المتحدة 134805 7339009
روسيا 404823 7214520
فرنسا 115829 6926604
تركيا 60606 6737641
إيران 116072 5378408
الأرجنتين 113969 5232358
كولومبيا 125753 4934568.
وفيما يلي قائمة بأكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات وترتيبها في القائمة الإجمالية:
الدول وترتيبها عدد الوفيات عدد الإصابات
23- العراق 21683 1967187
36- المغرب 13775 913423
41- الأردن 10574 810559
44- الإمارات 2069 731307
46- تونس 24383 697421
49- لبنان 8274 615532.
إبصار الأطفال
في سياق آخر تشير دراسة حديثة إلى أن صعوبات الإبصار ازدادت بين تلاميذ المدارس الصينيين أثناء القيود التي فرضت لكبح فيروس كورونا والتعلم عبر الإنترنت، ويعتقد اختصاصيو العيون أن الأمر نفسه ربما حدث لدى أطفال في الولايات المتحدة.
يعد تقرير نُشر أمس الخميس في مجلة "جاما أوبلثمولوجي" هو الأحدث الذي يُظهر الاتجاه والنتائج التي توصلت إليها دراستان صينيتان سابقتان.
درس باحثون من جامعة صن يات - سن في قوانجتشو البيانات من فحوصات العين التي تم إجراؤها لمدة عام مع حوالي 2000 طفل، بدءًا من المرحلة الابتدائية الثانية، وتم اختبار نصف الأطفال مرتين قبل الجائحة في أواخر عام 2018 وبعد عام، وتم اختبار الآخرين في أواخر العام 2019 ومرة أخرى في أواخر العام الماضي، بعد عدة أشهر من إغلاق المدارس وفرض السلطات الصينية الحجر الصحي والإغلاق.
أظهرت الاختبارات الأولية لكلا المجموعتين التي أجريت قبل الجائحة قصر النظر بين حوالي 7 في المائة تقريبًا من طلاب المرحلة الثانية، وزاد في كلا المجموعتين لكنه ارتفع أكثر في أولئك الذين أعيد اختبارهم في أواخر العام الماضي، ووصولًا إلى المرحلة الثالثة كان حوالي 20 في المائة منهم مصابين بقصر النظر مقارنةً بـ13 بالمائة ممَّن تم اختبارهم مرة أخرى قبل الجائحة.
افتقرت الدراسة إلى معلومات حول مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في كلا المجموعتين على الإنترنت أو القيام بأعمال أخرى قد ترهق العين، وهو قيد أقر به الباحثون.
لكن افتتاحية إحدى المجلات قالت إن النتائج وتلك المتوافرة من الدراسات السابقة "يجب أن تحفز الآباء والمدارس والوكالات الحكومية على إدراك القيمة المحتملة لتزويد الأطفال بوقت النشاط في الهواء الطلق ومراقبة مقدار الوقت الذي يقضونه في العمل القريب".
قصر النظر
يؤثر قصر النظر على حوالي 30 بالمائة من سكان العالم، وتشير الأدلة إلى أنه كان يتزايد باطراد على مدار العشرين عامًا الماضية.
المشكلة تجعل الأشياء البعيدة تبدو ضبابية ويمكن إصلاحها غالبًا باستخدام النظارات، ويمكن أن تكون الحالة وراثية ولكن العادات يمكن أن تؤثر على تطورها.
وتشير الدلائل إلى أن أولئك الذين يقضون كثيرًا من الوقت في العمل على أجهزة الحاسوب أو القراءة أو القيام بأعمال مرئية أخرى عن قرب معرضون للخطر.