جلسات علاج طبيعي على «الفقرات القطنية».. الأزهر يكشف الحالة الصحية لـ«الطيب» ويرد على الشائعات
أثار خبر سفر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى ألمانيا حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بسبب حديث بعض التقارير عن تعرض شيخ الأزهر لوعكة صحية مفاجئة مما اضطره للسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج اللازم.
ومثل خبر تعرض فضيلة الإمام الأكبر لوعكة صحية حالة من الإهتمام على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خاصة عبر صفحات طلاب الأزهر الشريف وكافة قيادات المشيخة والذين حرصوا على إرسال رسائل محبة ودعوات لشيخ الأزهر الشريف.
توضيح الأزهر
وحرصت مشيخة الأزهر الشريف على إصدار بيان رسمي أوضحت من خلاله تطورات الحالة الصحية لشيخ الأزهر بعد حالة التكهنات التي فتحت الباب أمام التساؤلات عن طبيعة الوضع الصحي لشيخ الأزهر.
وأوضحت المشيخة أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أجرى جلسات علاج طبيعي على العمود الفقري في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، بعد أن تلقى توصية من عدد من الأطباء المصريين المختصين بالسفر إلى ألمانيا، لإجراء فحوصات دقيقة علي منطقة الظهر والعمود الفقري، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة أنه بحاجة إلى علاج طبيعي مكثف على الفقرات القطنية، وأن حالتة الصحية الآن بخير.
وأكدت المشيخة في بيانها أن شيخ الأزهر الشريف يقدر بكل اعتزاز المشاعر النبيلة، والدعوات الصادقة، والمحبة الحقيقية التي أظهرتها جماهير المصريين والمسلمين من حول العالم لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأوضحت أنه من المقرر أن يغادر فضيلة الإمام الأكبر مطلع الأسبوع المقبل، متوجها إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في أعمال قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم؛ نحو مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ)، في الـ 4 من أكتوبر، والمشاركة أيضا في اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمي من أجل التعليم) في الخامس من أكتوبر والذي يوافق يوم المعلم العالمي.
ترتيب مسبق
من جانبه كشف مصدر داخل مشيخة الأزهر الشريف أن الرحلة العلاجية التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال هذه الفترة في ألمانيا كان معد لها من وقت سابق ولم تأتي بشكل طارئ كما أشيع لها.
وأضاف المصدر ذاته في تصريح خاص لـ"فيتو" أن زيارة شيخ الأزهر إلى ألمانيا جاءت من أجل إجراء فحوصات طبية دورية على ظهرة، لافتا إلى أن الإمام الأكبر أنهى حاليًّا مرحلة الفحوصات الطبية ويجرى في الوقت الحالي مجموعة من جلسات العلاج الطبيعي.
وأكد أن فضيلة الإمام الأكبر على تواصل دائم مع مسؤولي المشيخة من أجل متابعة سير العمل داخل المشيخة مع كافة القيادات وعلى إطلاع كامل بكافة مجريات الأمور داخل المشيخة.
مؤتمر قادة الأديان
ومن المقرر أن يتوجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مطلع الشهر القادم إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم) في ال 4 من أكتوبر، والذي يعد تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة COPE 26 (مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ)، بحضور القادة السياسيين في الفترة ما بين 31 أكتوبر وحتى 12 نوفمبر من العام الحالي.
ومن المقرر أن يخرج المؤتمر بعدة توصيات من قادة الأديان وممثليها حول العالم عن رؤية الأديان في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والبيئية، وتعزيز الجوانب الأخلاقية في الحفاظ على البيئة، وأهمية التضامن الإنساني والعالمي ومبدأ المسؤولية المشتركة كحلول واقعية للشروع في تنفيذ خطط للتنمية المستدامة أكثر تأثيرًا وفاعلية.
كما يشارك شيخ الأزهر في اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمي من أجل التعليم) في الخامس من أكتوبر والذي يوافق يوم المعلم العالمي، ومن المقرر أن يشارك فضيلته قادة الأديان في توجيه التحية والشكر للمعلمين والمعلمات حول العالم على جهودهم التي يبذلونها خاصة مع تفشي فيروس كورونا، وقدرتهم على التكيف مع ما فرضته هذه الجائحة من ظروف متعلقة بالتعليم.