بعد سفره إلى ألمانيا.. حقيقة تعرض شيخ الأزهر لوعكة صحية مفاجئة
آثار خبر سفر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى ألمانيا حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بسبب حديث بعض التقارير عن تعرض شيخ الأزهر لوعكة صحية مفاجئة مما اضطره للسفر إلى ألمانيا إلى تلقي العلاج اللازم.
وكشف مصدر داخل مشيخة الأزهر الشريف أن الرحلة العلاجية التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال هذه الفترة في ألمانيا كان معد لها من وقت سابق ولم تأت بشكل طارئ كما أشيع.
وأضاف المصدر أن زيارة شيخ الأزهر إلي ألمانيا جاءت من أجل إجراء فحوصات طبية دورية على ظهره، لافتا إلى أن الإمام الأكبر أنهى حاليا مرحلة الفحوصات الطبية ويجري في الوقت الحالي مجموعة من جلسات العلاج الطبيعي.
وأكد على أن فضيلة الإمام الأكبر على تواصل دائم مع مسئولي المشيخة من أجل متابعة سير العمل داخل المشيخة مع كافة القيادات وعلى إطلاع كامل بكافة مجريات الأمور داخل المشيخة.
شيخ الأزهر
ومن المقرر ان يتوجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مطلع الشهر القادم إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم) في الـ 4 من أكتوبر، والذي يعد تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة COPE 26 (مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ)، بحضور القادة السياسيين في الفترة ما بين 31 أكتوبر وحتى 12 نوفمبر من العام الحالي.
ومن المقرر أن يخرج المؤتمر بعدة توصيات من قادة الأديان وممثليها حول العالم عن رؤية الأديان في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والبيئية، وتعزيز الجوانب الأخلاقية في الحفاظ على البيئة، وأهمية التضامن الإنساني والعالمي ومبدأ المسؤولية المشتركة كحلول واقعية للشروع في تنفيذ خطط للتنمية المستدامة أكثر تأثيرًا وفعالية.
اجتماع قادة الأديان
كما يشارك شيخ الأزهر في اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمي من أجل التعليم) في الخامس من أكتوبر والذي يوافق يوم المعلم العالمي، ومن المقرر أن يشارك فضيلته قادة الأديان في توجيه التحية والشكر للمعلمين والمعلمات حول العالم على جهودهم التي يبذلونها خاصة مع تفشي فيروس كورونا، وقدرتهم على التكيف مع ما فرضته هذه الجائحة من ظروف متعلقة بالتعليم.