حريق هائل يلتهم ميناء الشحر شرق اليمن | صور
التهم حريق هائل ميناء مدينة الشحر جنوب محافظة حضرموت شرق اليمن متسبب في خسائر مادية كارثية دون وقوع ضحايا بشرية.
ونقلا عن مصادر محلية، فإن المعلومات الأولية تؤكد أن الحريق أتى على عدد من القوارب الخشبية التقليدية للصيادين، والتي كانت راسية على رصيف الميناء.
كما التهم الحريق العشرات من العبارات متوسطة الحجم المتوقفة في المرسى؛ ما يشير إلى أن الخسائر المادية ستكون كبيرة.
وتوقعت المصادر المحلية أن يكون سبب الحريق احتواء عدد من العبارات على كميات كبيرة من الوقود والمشتقات النفطية، واحتكاكها بمحركات القوارب.
اصابة الصيادين
ولم تشر أية معلومات إلى وقوع خسائر بشرية نتيجة الحريق، لكن المصادر المحلية توقعت إصابة عدد من الصيادين والمتواجدين في الميناء بجروح وإصابات حالات اختناق بسبب الأدخنة المتصاعدة.
وميناء الشحر هو ثاني أهم ميناء في محافظة حضرموت، بعد ميناء المكلا، ويطل على مياه بحر العرب، وكان في السابق ميناء تاريخيا ذا أهمية كبيرة.
وفي سياق متصل دشن عشرات اليمنيين تظاهرة في الحديدية في وقت سابق ضد مليشيات الحوثي احتجاجًا على اعدام 9 مدنيين.
وطالب المتظاهرين اليمنيين بالحديدة بوقف جرائم مليشيات الحوثي بحق المدنيين والإعدامات الجائرة التي كان آخرها إعدام 9 مدنيين.
وقفات احتجاجية
ونفذ يمنيون وقفتين احتجاجيتين في مديريتي التحيتا والدريهمي الواقعتان في الريف الجنوبي للحديدة ضمن احتجاج شعبي واسع لأهالي تهامة تنديدا بالمجزرة الحوثية.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها عبارات: "الإعدامات الحوثية ضد أبناء تهامة لن ترهبنا عن مواصلة الكفاح ضد الطاغوت الإيراني" و"من قلب تهامة عاد وشاح الإمامة وستعود ثورة الزرانيق" في إشارة إلى الانتفاضات المسلحة التي قادتها قبيلة الزرانيق ضد حكم الأئمة والذي تعد مليشيا الحوثي امتدادا لها.
وحذر المشاركون في الوقفتين الاحتجاجيتين من الصمت الدولي والذي يمنح مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا الضوء بارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
مدير مكتب حقوق الإنسان
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، أحمد بلعوص عتيق، إن الوقفة الاحتجاجية لأبناء المديرية هي للتضامن مع أهالي الضحايا وللتنديد بالجريمة الحوثية المروعة التي أودت بحياة 9 أبرياء من أبناء محافظة الحديدة الواقعة غربي البلاد.
وأضاف أن مليشيات الحوثي، تمارس أعمالا إرهابية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها لا سيما داخل السجون التي تكتظ بآلاف المعتقلين الأبرياء.