البابا فرنسيس يضع روشتة لمحاربة الجوع
دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى محاربة آفة الجوع، التي وصفها بالرهيبة، واضعًا روشتة لمحاربة الجوع، من خلال الهدر من الطعام، مؤكدًا أن التخلص من الطعام يعني التخلص أو إقصاء الأشخاص.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "إن محاربة آفة الجوع الرهيبة تعني أيضًا محاربة الهدر. وبالتالي فالتخلص من الطعام يعني إقصاء الأشخاص. من المخزي ألا نلاحظ كم أنَّ الطعام هو خير ثمين وكم أنَّ هذا الخير يتمُّ هدره"
اجتماع البابا فرنسيس
يذكر أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس أجرى، صباح اليوم الأربعاء، مقابلة عامة في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، واستهل تعليمه الأسبوعي بالنقاش عن "التبرير". كان هناك الكثير من النقاش حول هذا الموضوع.
وفسر البابا فرنسيس ما يختبئ وراء كلمة "تبرير"، مشيرًا إلى أنه أمر حاسم جدًّا بالنسبة للإيمان؟. قائلًا: "ليس من السهل أن نصل إلى تعريف شامل، ولكن يمكننا أن نقول ببساطة إن التبرير هو نتيجة "رحمة الله الذي يقدم الغفران".
وقال إن "التبرير الذي يحققه الله، يسمح لنا باستعادة البراءة التي فقدناها بسبب الخطيئة". مضيفًا أن "التبرير يتمُّ بالنعمة".
وقال "نحن لا نتبرّر بجهودنا الخاصة، إنَّ التبرير بالإيمان يسلِّط الضوء على أولوية النعمة التي يمنحها الله بدون تمييز لجميع الذين يؤمنون. وبالنسبة لحياتنا الروحية أيضًا، من الجوهري أن نحافظ على الوصايا، ولكن حتى في هذا لا يمكننا أن نعتمد على قوتنا".
نعمة الله
وأضاف "أنَّ نعمة الله التي ننالها في المسيح هي أساسية، نحن ننال منه تلك المحبة المجانية التي تسمح لنا أن نحبَّ بدورنا بشكل ملموس. في هذا السياق، من الجيد أيضًا أن نتذكر التعليم الذي يأتي من الرسول يعقوب، الذي يكتب: "تَرَونَ أَنَّ الإِنسانَ يُبَرَّرُ بِالأَعمالِ لا بِالأَعمالِ لا بِالإِيمانِ وَحدَه. في الواقع فكَما أَنَّ الجَسَدَ بِلا رُوحٍ مَيْت فكذلِكَ الإِيمانُ بِلا أَعمالٍ مَيْت". وهكذا تُكمِّل كلمات القديس يعقوب تعاليم القديس بولس. لذلك فإن جواب الإيمان بالنسبة لهما يتطلب منا أن تكون فاعلين في محبّة الله ومحبة القريب"
واختتم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول: إن نور الإيمان يسمح لنا أن نعرف كم هي لامتناهية رحمة الله، النعمة التي تعمل لخيرنا. لكن النور يجعلنا نرى أيضًا المسؤولية الموكلة إلينا. إن قوة النعمة تحتاج لأن تقترن بأعمال الرحمة التي نقوم بها، والتي نحن مدعوون لعيشها لكي نشهد لعظمة محبة الله.