بابا الفاتيكان: بعض الناس في الكنيسة تمنوا موتي بعد عملية القولون
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مازحا: إن بعض الناس في الكنيسة تمنوا ألا ينجو من عملية القولون الأخيرة التي أجراها.
أدلى البابا بهذا التعليق خلال اجتماع مع أعضاء طائفة اليسوعيين، وهي إحدى طوائف الكنيسة الكاثوليكية، في سلوفاكيا هذا الشهر، بحسب ما ذكرت مجلة “لا سيفيلتا كاتوليكا” التي تصدرها هذه الطائفة أمس الثلاثاء.
وعندما سأل أحد أعضاء الطائفة عن صحته، نُقل عن البابا فرنسيس قوله: "ما زلت على قيد الحياة. رغم أن بعض الناس أرادوني ميتا".
الاستعداد لانتخاب بابا جديد
وأضاف: "أعلم أنه كانت هناك حتى اجتماعات بين الأساقفة الذين اعتقدوا أن البابا في حالة أكثر خطورة مما يقال... كانوا يستعدون (لانتخاب بابا جديد). فليكن. الحمد لله، أنا بخير".
من جانب آخر، أفاد مركز إعلام الفاتيكان بأن البابا فرنسيس وافق على طلب الأسقف توميه فيرييرا دا سيلفا حول استقالته من منصب أسقف مدينة سان جوزيه دو ريو بريتو البرازيلية.
مكالمة حميمة
وانتشر في شبكات التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، تسجيل فيديو يظهر هذا الأسقف الكاثوليكي البالغ من العمر 60 عاما وهو نصف عار، خلال مكالمة فيديو حميمة مع رجل آخر. وردا على أسئلة الصحفيين البرازيليين حول هذا التسجيل اعترف فيرييرا دي سيلفا بأن هو الذي يظهر في الفيديو حقًّا، لكنه رفض التعليق على ما يحدث فيه.
وعين البابا فرنسيس رئيس الأساقفة مواسيرا سيلفو الذي يترأس الكنيسة الكاثوليكية بمدينة ريبيران بريتو، مديرا مؤقتا لأبرشية مدينة سان جوزيه دو ريو بريتو.
وقد غادر البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الأربعاء 14 يوليو الماضي، المستشفى الذي كان يتلقى العلاج فيه، بعد إجراء عملية جراحية في الأمعاء في الرابع من يوليو الجاري.
وأفادت قناة "راي نيوز 24" بأن البابا فرانسيس غادر المستشفى، وتوجه إلى الفاتيكان.
وظهر البابا فرنسيس أمام جموع غفيرة في صلاة الأحد الماضي، لأول مرة منذ أن خضع لعملية جراحية في الأمعاء قبل أيام.
وخرج البابا من شرفة مستشفى جميلي في روما، حيث شارك في إقامة صلاته الأسبوعية أمام مئات الأشخاص.
وأعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس أمضى مرحلة النقاهة إثر العملية الجراحية، وأنه بدأ يستأنف عمله تدريجيا.
يذكر أن البابا فرنسيس، البالغ من العمر 84 عاما، أجرى عملية جراحية لاستئصال النصف الأيسر من القولون، شارك فيها فريق طبي بمستشفى "جيميلي" في روما.
