حبيب الملايين يتصدر تويتر في ذكري رحيل عبدالناصر.. ومتابعون: أبو خالد حكاية شعب
تصدر هاشتاج حبيب الملايين موقع التدوينات القصيرة تويتر، وذلك بعد إحياء المصريين والعرب أمس الثلاثاء ذكرى رحيل جمال عبد الناصر، الذي نالت شخصيته حب الجماهير المصرية والعربية، وبقيت كاريزمته حية رغم مرور كل هذه السنوات، وتفاعل المئات مع الهاشتاج.
وقال احد المحبين" يوم ذكراك لا يكفيك الكلام..لكن الله بفضلة يحيي ذكراك..وكلما هاجموك زاد بالملايين محبوك..زرحمك الله يا أبو خالد وأسكنك فسيح جناته بالفردوس الأعلي بجوار النبيين والصديقين..وحسن أولئك رفيقا اللهم أمين يا رب العالمين".
وأضاف آخر" في ذكرى وفاته يظل رمزا خالدا لأمة حلمت ولا زالت تحلم ببناء مجد تليد، تآمرت عليه قوى الظلام في الداخل والخارج وبقي شامخا حتى توفي واقفا ولم ينخ رموز الظلام الذين تآمروا عليه وحاولوا إغتياله لا يزال حقدهم عليه إلى يومنا بعد نصف قرن".
وتابع مغردون:"رحم الله الزعيم جمال عبد الناصر حبيب الملايين وقائد الأمة العربية.. حبيب الملايين.. ناصر العرب..بيننا وبينكم الجنائز.. على الرغم من أن من سبقوه ومن خلفوه يمتلك كل منهم سيرًا إختلف الناس عليها بين مؤيد ومعارض، يظل حبيب الملايين #جمال_عبد_الناصر من إستأثر بالزعامه وانحصر لقب الزعيم في شخصه الخالد، ليصبح أبو خالد حكاية شعب، شاء من شاء وأبى من أبى.
ومرت الذكرى 51 على رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، الذي نالت شخصيته حب الجماهير المصرية والعربية، وبقيت كاريزمته حية رغم مرور كل هذه السنوات، وتزايدت مع ظهوره في المشهد السياسي المصري، ومع مرور الأحداث السياسية في جميع الفترات العصيبة التي شهدتها مصر، ورفضت الرحيل برحيله.
جمال عبد الناصر حسين (15 يناير 1918 – 28 سبتمبر 1970)، هو ثاني رؤساء مصر، حيث تم اختياره رئيسا للجمهورية في 25 يونيو عام 1956، طبقًا للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو، وبقى في السلطة حتى وفاته عام 1970، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد علي)، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة.
واعتبر المواطن العربي، ناصر زعيمه بلا منازع، وأرجع المؤرخ عديد دويشا، الفضل في ذلك إلى “كاريزما” عبد الناصر، والتي عززها انتصاره في أزمة السويس، واتخاذه من القاهرة مقرًا لإذاعة صوت العرب، التي نشرت أفكار عبدالناصر في جميع أنحاء العالم الناطقة باللغة العربية.
وفي عام 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر، وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول عام 1963، وصل أنصار عبدالناصر للسلطة في عدة دول عربية، وقدم ناصر دستورًا جديدًا للبلاد في عام 1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيسًا لحركة عدم الانحياز الدولية، وبدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس عام 1965 بعد انتخابه بدون معارضة، وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967.
واستقال عبدالناصر، من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة، وبين عامي 1967 و1968 عين عبدالناصر نفسه رئيسًا للوزراء بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية، وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967، وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات الليبرالية السياسية.
وتعرض عبدالناصر لعدة محاولات اغتيال في حياته، وكان من بينها محاولة اغتيال نسبت لأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقد نفت الجماعة علاقتها بالحادثة، وأمر ناصر بعد ذلك بحملة أمنية ضد جماعة الإخوان المسلمين.