رئيس التحرير
عصام كامل

رثوه بكلمات تدمي القلوب.. ماذا قال الأدباء والشعراء يوم رحيل جمال عبد الناصر

الرئيس الراحل جمال
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

عرف المصريون منذ القدم بالعاطفة والتأثر بموت الزعماء والمشاهير حتى إنه يستكثرون أن يموت من يحبونهم وتحزن قلوبهم عندما يكون المتوفى من أصحاب المكانة، وعندما رحل الرئيس جمال عبد الناصر انخلعت قلوب المصريين حزنا فكتب الأدباء والكتاب كلمات أدمت القلوب.

فقال الشاعر فؤاد حداد: ياحضن مصري يا طلعة فجر ياريس / مع السلامة يا والد يا أحن شهيد / فين طلتك في الدقايق تسبق المواعيد / والابتسامة اللى أحلى من السلام بالايد.

محمود السعدنى..جراح الغلابة 

وقال الكاتب محمود السعدنى: لقد كان الزعيم والبطل والمعلم جمال عبد الناصر واحدا من الطراز العظيم من الرجال، بل هو على رأسهم إن لم يكن المثل الأعلى لهم، كم اتسع قلبه لأحزان الفقراء ومن حمل على رأسه من هموم الأرض، ومن كان مثله لا يذهب إلى قبره في جنازة رسمية ولكنه كان أبو الشعب طبيب جراح الغلابة والبؤساء.

يوسف ادريس..الصدر الحنون 

وقال الأديب يوسف إدريس: يا أبانا الذي في الأرض..ياصدرنا الكبير الحنون الذى كنا في ظله نكتب ونخطئ وننتج ونكبت ونصرخ ونحارب ونثور، يا أكبر من حملت به مصر وأنجبته العروبة، يامن فاجأتنا جميعا بثورتك..أكان لابد ان تفاجئنا بموتك، إذا كان ناصر الجسد قد مات فإن عبد الناصر الروح والشعب لا يموت.

الأبنودى.. السيد نام 

وقال الشاعر عبد الرحمن الأبنودى: يا من يتساءل: أين مضى عبد الناصر / يا من يتساءل:هل يأتي عبد الناصر / السيد موجود فينا..موجود في أرغفةِ الخبزِ..وفي أزهار أوانينا / مرسومٌ فوق نجومِ الصيف،وفوق رمالِ شواطينا..موجود في أوراقِ المصحف /في صلوات مصلينا..موجود في كلمات الحب..وفي أصوات مغنينا..موجود في عرقِ العمال../ وفي أسوان.. وفي سينا..مكتوب فوق بنادقنا..مكتوب فوق تحدينا..
السيد نام.. وإن رجعت
أسراب الطير.. سيأتينا..

نجيب محفوظ..مصر باقية 

وقال الأديب نجيب محفوظ: حياك الله يا أكرم زاهد، إنى أحنى رأسى حبا وإجلالا، نحن من الحزن في ذهول شامل، يعزينا بعض الشئ إلى جنة الخلد تمضى، وسيسعدنى أكثر أن تجعلوا من دنياكم جنة، وراءك فراغ لن يملأه فرد، ولكن يملأه الشعب الذي حررته،سيكون أحب الطرق إلى نفسى الطريق إلى مسجدك، كلنا ماضون ومصر هي الباقية.


وقال الشاعر الأديب صلاح عبد الصبور:هل مات من وهب لنا حياته / حقا مات، ماذا سنفعل بعده / ماذا سنفعل دونه / لالا إنه لم يمت.

نزار قبانى 

وقال الشاعر نزار قبانى: قتلناك يا آخر الأنبياء /ليس جديد علينا اغتيال الصحابة والاولياء / نزلت علينا كتابا جميلا / لكنا لا نجيد القراءة / وسافرت فينا لأرض البراءة / ولكننا ماقبلنا الرحيلا / وكم من إمام ذبحناه وهو يصلى صلاة العشاء.

توفيق الحكيم 

وقال الكاتب توفيق الحكيم:أعذرنى يا جمال القلم يرتعش في يدى، فليس من عادتى الكتابة والألم يلجم العقل ويذهل الفكر، لن أستطيع الإطالة، لقد دخل الحزن القلب تفجعا عليك.

الجريدة الرسمية