مقتل 24 سجينًا وإصابة العشرات في معركة بالأسلحة النارية داخل سجن بالإكوادور
قتل 24 سجينًا على الأقلّ وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح في مواجهات بالأسلحة النارية دارت بين سجناء داخل سجن في ولاية غواياس في جنوب غرب الإكوادور، كما أعلنت السلطات.
وقال المسؤول في الشرطة المحليّة الجنرال فاوستو بوينانو في تغريدة نشرتها حكومة الولاية الساحلية على حسابها الرسمي في موقع تويتر إنّ المواجهات بين السجناء أوقعت ”24 قتيلًا و42 جريحًا“.
ومنذ أشهر تشهد السجون الإكوادورية أعمال عنف متكرّرة بين عصابات متناحرة تتنازع للسيطرة على تهريب المخدرات، بحسب السلطات.وفي فبراير/شباط، أدّت أعمال شغب متزامنة في أربعة سجون رئيسية في البلاد إلى مقتل 79 شخصًا، بعضهم قُتل بقطع الرأس.
ووفقًا لديوان المظالم الإكوادوري، ارتكبت 103 جرائم قتل في سجون البلاد في 2020.
وبين يناير وأغسطس 2021، أدّت أعمال العنف في سجون البلاد إلى مقتل 121 شخصًا، وفقًا للجنة حقوق الإنسان في الدول الأميركية.
وتعاني سجون الإكوادور من الاكتظاظ إذ يبلغ إجمالي عدد السجناء في البلاد حاليًا 39 ألف سجين في حين أنّ طاقتها الاستيعابية القصوى هي 30 ألفًا. ويتولّى 1500 حارس مراقبة هذه السجون في حين تتطلّب السيطرة الفعّالة عليها وجود أربعة آلاف عنصر.
قُتل خمسة أشخاص وأصيب آخرون، في هجوم شنّه مسلحون مجهولون هو الـ 74 من نوعه هذا العام، تشهده كولومبيا.
هجوم مسلح
ويشتبه بأن الهجوم شنه منشقون عن القوات الثورية المسلحة الكولومبية السابقة المعروفة بـ"فارك"، واستهدف مركزا حكوميا عند الحدود مع الإكوادور، وفق ما أعلن الجيش الكولومبي يوم الأحد.
وقال الجيش، في بيان، إن مسلحين أطلقوا النار في "مؤسسة حكومية"، ما أسفر عن مقتل شخصين على الفور، وثلاثة آخرين متأثرين بجروحهم بعد ذلك بقليل في المستشفى، وإصابة ستة آخرين.
وأوضح الجيش أن المهاجمين وصلوا في سيارة إلى هذه المؤسسة قبل أن يطلقوا النار عشوائيا، على الموجودين داخل المركز الحكومي.
كارتل مخدرات
وتنشط في المنطقة مجموعة أخرى من المنشقين عن القوات المسلحة الثورية، فضلا عن "كارتل مخدرات".
وذكرت منظمة "إنديباس" الحقوقية أن إحدى الضحايا كان دون الخامسة عشرة من العمر، مشيرة إلى وقوع 73 هجومًا كهذا في كولومبيا منذ بداية العام.
اتفاق سلام تاريخي
وبعد اتفاق السلام التاريخي الذي أُبرم عام 2016 وأنهى نزاعا استمر أكثر من نصف قرن مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية، رفض مئات المقاتلين إلقاء أسلحتهم.
ويقدر عدد المنشقين عن "فارك" الذين لا قيادة موحدة لهم، بنحو 2500 مقاتل؛ يحصلون الأموال من "تهريب المخدرات والاستغلال غير القانوني للمناجم، فضلا عن الابتزاز".
وتقول الاستخبارات العسكرية في كولومبيا إن اتفاق السلام سمح بتسريح نحو 13 ألف رجل وامرأة بينهم سبعة آلاف مقاتل تقريبا.
وسبق أن قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: إن زلزالًا قوته 6.5 درجة وقع على بعد نحو 164 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الشرقي من كيتيمات في كولومبيا البريطانية بكندا.
وأضافت الهيئة أن الزلزال كان على عمق 15 كيلومترا.
ولم يتم الإبلاغ عن أضرار مادية أو بشرية.
تطوُّر الجائحة
وفي سياق آخر أعلنت منظمة الصحَّة العالمية قبل وقت سابق، أنّها تراقب متحوِّرا جديدا من فيروس كورونا اسمه "مو" رُصد للمرة الأولى في كولومبيا في يناير.
وقالت المنظمة في نشرتها الوبائية الأسبوعية حول تطوُّر الجائحة إنَّ المتحوِّر بي.1.621 بحسب تسميته العلمية - تمَّ تصنيفه في الوقت الراهن "متحوِّر يجب مراقبته".