سجن وغرامة 3 ملايين جنيه لـ6 مواطنين بالشرقية بسبب التنقيب عن الآثار
قضت محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية برئاسة المستشار سلامة جاب الله رئيس المحكمة 3 أشخاص بالحبس سنة مع الإيقاف والسجن 7 سنوات لربة منزل ونجار وطالب مع تغريم كل واحد من المتهمين الستة مليون جنيه لقيامهم بالتنقيب عن الآثار باحدى قري مركز الزقازيق.
تعود أحداث القضية للعام الحالي عندما تلقت مديرية أمن الشرقية إخطارا من مدير المباحث الجنائية بورود بلاغا من عدد الأهالى بقرية المسلمية بقيام عدد من الأشخاص بالحفر والتنقيب عن الأثار بمسكن ربة منزل بالقرية.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وتبين قيام كل من " م. ع " 39 عاما ربة منزل و"ال.ع م " 30 عاما عامل و" أ. إ " 37 عاما نجارو" إ. أ. ر"19عاما طالب و" ى.ع. ص" 38 عاما ربة منزل و" ح ح م" 52 عاما أمين مخازن بالحفر والتنقيب، وتبين وجود حفرة دائرية الشكل العثور على أوانى وقلل تعود للعصر اليونانى والرومانى وأنها تعتبر شواهد أثرية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضط المتهمين والمضبوطات والتحفظ عليهم وتم إحالتهم من قبل النيابة العامة إلى محكمة جنايات الزقازيق.
تمكنت مديرية أمن الشرقية في وقت سابق من ضبط 4 أشخاص لقيامهم بالتنقيب عن الآثار خلسة بمنزل كائن بإحدى قرى مركز منيا القمح.
تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية السابق، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير إدارة البحث الجنائي بتوافر معلومات عن قيام مجموعة من الأشخاص بالتنقيب عن آثار بقرية المحمدية بمركز منيا القمح، وتشكل فريق بحث جنائي بقيادة رئيس المباحث ومعاونيه بالاشتراك مع ضباط مباحث قسم شرطة السياحة والآثار.
وأكدت التحريات أن وراء الواقعة 4 أشخاص وهم "محمد.س" 39 عاما، و"رضا.م" 28 عاما، و"جمال.م" 29 عاما، وجميعهم مقيمون بنطاق منيا القمح والمتهم الرابع "فتحى.ع" 63 عاما مقيم السويس حال قيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار بمنزل قديم، وتم العثور على حفرة قطرها 125 سم × 135 سم، وبعمق 7 أمتار تقريبًا وضبط أدوات الحفر المستخدمة.
تم ضبط 3 من المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها، وبالعرض على النيابة بإشراف المستشار أحمد التهامى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية أمر بحبسهم 4 أيام لحين الاطلاع على تقارير هيئة وزارة الآثار حول الواقعة.