رئيس التحرير
عصام كامل

قوات باكستانية تقتل 10 مسلحين في إطلاق نار بمعقل سابق لطالبان

أفغانستان
أفغانستان

أعلن الجيش الباكستاني ان قوات الأمن قتلت 10 مسلحين، بينهم أربعة من قادة المتمردين، في تبادل لإطلاق النار بمعقل سابق لطالبان في شمال غرب البلاد، الثلاثاء.

وبحسب بيان عسكري، استولت القوات أيضا على مخبأ للأسلحة خلال العملية في منطقة وزيرستان الجنوبية في إقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان.

 

ولم يحدد الجيش هوية الجماعة التي ينتمي إليها المقاتلون، وذكر فقط أن المقاتلين القتلى على صلة بهجمات سابقة على مدنيين وقوات امن، وأن المتمردين كانوا يخططون لشن المزيد من الهجمات. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.


وكانت وزيرستان الجنوبية بمثابة قاعدة لطالبان الباكستانية ومسلحين آخرين حتى سنوات قليلة مضت، حيث قال الجيش إنه طهر المنطقة من المسلحين. لكن الهجمات مستمرة.

 

وحركة طالبان الباكستانية هي جماعة متمردة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، بالرغم من أن الجماعات المسلحة الباكستانية غالبا ما تكون مترابطة مع تلك الموجودة عبر الحدود في أفغانستان.

 

أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان يعتقد بأن بقاء قوات أميركية في أفغانستان أمر لا يريده الأمريكيون.


يذكر أن  المتحدثة باسم البيت الابيض جين بساكي شددت على أن الولايات المتحدة مصممة على مواصلة مكافحة تنظيم "داعش-خراسان" في أفغانستان.

 

وأضاف بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته، إن نية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لمكافحة "داعش– ولاية خراسان" لم تتغير، إلا أنه يؤيد إجراء تحقيق في الضربة الأخيرة.

ونفذت الولايات المتحدة يوم 29 أغسطس، قبل إتمام عملية سحب العسكريين، ضربة بواسطة طائرة مسيرة دمرت سيارة في كابول كان فيها، حسب الرواية الأولى للبنتاجون، متفجرات ومجموعة مسلحين انتحاريين لـ"داعش" اعتزموا مهاجمة مطار العاصمة الأفغانية.

داعش خراسان
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجه رسالة إلى داعش خراسان في وقت سابق، قال فيها:"الولايات المتحدة لن تسامح ولن تنسى وسنطاردكم ".

وقال الرئيس الأمريكي خلال كلمة له، أن روسيا والصين تريدان لأمريكا البقاء لعقد إضافي في أفغانستان، مؤكدا على أن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب في أفغانستان ودول أخرى دون حروب برية.

وتابع:" لا مصلحة لنا بالبقاء في أفغانستان باستثناء ردع أي هجوم على أمريكا وذهبنا إلى هناك لحماية أمريكا من الهجمات الإرهابية"، مؤكدا أن كل عمليات الإجلاء ترافقها مخاطر وتهديدات.

وواصل: "أتحمل مسؤولية قرار الانسحاب من أفغانستان وكنت أمام خياري التصعيد أو الانسحاب".

واستطرد:"سنتابع أفعال طالبان وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها"، مشيرا إلى أن المستشارون العسكريون أجمعوا على عملية الإجلاء من مطار كابول".

الرئيس الأمريكي
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إن بلاده واجهت  تهديدات في أفغانستان منذ مارس الماضي وحتى بدء عمليات الإجلاء، موضحا أن ما بين 100 و200 أمريكي ظلوا في أفغانستان ومعظمهم يحملون جنسيات مزدوجة.

وأضاف الرئيس الأمريكي خلال كلمته:"طالبان التزمت علنا وأمام الجميع بضمان ممر آمن لكننا سننتظر الأفعال"، لافتا إلى أنه لم يكن ليمدد الحرب والبقاء في أفغانستان إلى الأبد".

وتابع:" نحن مع شركائنا أجلينا أكثر من 100 ألف أفغاني وهي سابقة في التاريخ والولايات المتحدة "ستبقى ملتزمة" بإخراج الأمريكيين المتبقين في أفغانستان".

يذكر أن أقر مجلس الشيوخ الأمريكي اصدر تشريعا لتقديم المساعدة للأمريكيين العائدين من أفغانستان، ليحال مشروع القانون بذلك إلى البيت الأبيض حتى يوقعه الرئيس جو بايدن ويصير قانونا.

الجريدة الرسمية