من الصفع إلى "المايوه".. أبرز المواقف المثيرة للجدل للرئيس الفرنسي ماكرون
أصبح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مثيرًا للجدل في الفترة الأخيرة بسبب مواقفه وتصريحاته التي جعلت مستقبله السياسي على المحك.
المايوه
وكان آخر تلك المواقف مقاضاته لمصور عرض صورته بـ المايوه، حيث قالت وسائل إعلام فرنسية اليوم الإثنين، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته قدما شكوى قانونية بعد عرض صورة له في معرض بباريس وهو يتزلج على الماء مرتديًا زي السباحة في عطلته.
وقالت إذاعة أوروبا 1 إن "معرض رؤساء الجمهورية في أماكن عطلاتهم أُقيم في ساحة فنية قرب قصر الإليزيه، المقر الرسمي للرئاسة الفرنسية في وسط باريس".
وأضافت أن "شكوى انتهاك الخصوصية قُدمت ضد أحد المصورين"، ورفض قصر الإليزيه التعليق على التقارير.
صفع ماكرون
وسبق أن قام الفرنسي داميان تاريل، بصفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن وسائل إعلام فرنسية أكدت أنه قد تم الإفراج عنه سرا في مركز سجن فالنسيا. حيث غادر داميان تاريل المؤسسة العقابية في سيارة خاصة.
رشق ماكرون بالبيض
ويبدو أن غضب الشارع الفرنسي على رئيسه إيمانويل ماكرون لم يتوقف، فبعد أقل من شهرين على صفعه خلال زيارة عمل. أقدم شاب فرنسي على رشقه بالبيض، في مدينة ليون. حسب فيديو مباشر بثه موقع BFM.
وهي من المواقف المثيرة للجدل التي واجهت ماكرون حيث قيام الأمن الفرنسي بالقبض على أحد الأشخاص الذي قام برمي قطعة تشبه البيضة على ماكرون، وذلك أثناء زيارته لمعرض في ليون.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تم فيها رشق ماكرون بالبيض. حيث كانت الأولى سنة 2017، عندما تداول رواد التواصل الاجتماعي، فيس بوك مقطع فيديو، رشق الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بالبيض.
وظهر في الفيديو، الرئيس الفرنسي وسط جموع وحشود من المواطنين المحتجين على رفع أسعار الوقود يبحث معهم حلول للأزمة وتهدئتهم، ليتفاجئ الرئيس والمحيطين به برشقه بالبيض من الأمام.
أزمة بريطانيا
ومن مواقفه المثيرة الأزمة التي أثارها مؤخرًا مع بريطانيا وانتقد ماكرون استراتيجية بريطانيا في التطعيم القائمة على إطالة المدة بين أول وثاني جرعة بهدف تحصين أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وأخّر مسؤولو الصحة في بريطانيا الجرعات الثانية لمدة تصل إلى 12 أسبوعا في مسعى لتسريع عملية إطلاق اللقاحات.
الكاريكاتير المسيء
أثار ماكرون الجدل أيضًا من خلال دفاعه عن المدرس الذي قتل مؤخرًا في فرنسا بعد أن نشر كاريكاتير مسيئًا للنبي محمد ودافع ماكرون عن ذلك تحت ذريعة حرية التعبير.
وكانت أسعار الوقود قد ارتفعت في الأسواق العالمية ثم عادت للانخفاض، لكن حكومة ماكرون رفعت ضريبة الهيدروكربون هذه السنة بقيمة 7.6 سنت للتر الواحد للديزل و3.9 سنت للبنزين، في إطار حملة لتشجيع استخدام السيارات الأقل تلويثا للبيئة.
وينظر المحتجون إلى قرار فرض زيادة أخرى بقيمة 6.5 سنت على سعر الديزل و2.9 سنت على سعر البنزين على أنه "القشة" التي أشعلت فتيل الاحتجاج.
وألقى الرئيس الفرنسي حينها باللوم على ارتفاع أسعار النفط العالمية، كما أشار إلى وجود ضرورة لفرض مزيد من الضرائب على الوقود الأحفوري لتمويل الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة.