البابا تواضروس يعلن استمرار الدعم التعليمي والصحي للشعب البوروندي
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على استمرار تقديم الكنيسة الدعم التعليمي والصحي للشعب البوروندي، آملًا في أن تظل المشروعات التي تقوم بها الكنيسة هناك فعالة ونافعة للشعب البوروندي.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، سفير جمهورية بوروندي في القاهرة السفير شيخ رشيد.
وعبر السفير البوروندي خلال اللقاء عن تقدير الحكومة البوروندية للخدمات التي تقدمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باسم مصر لخدمة الشعب البوروندي من الناحيتين الصحية والتعليمية. مشيرًا الى نجاح المدرسة الفنية التي أنشأتها الكنيسة القبطية هناك، معربًا عن أمله في بناء مزيد من المدارس وإنشاء مستشفي أيضًا.
وفي ختام الزيارة قدم السفير الضيف دعوة لقداسة البابا لزيارة بوروندي.
فيما نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المطران الجليل والشيخ الوقور مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران إيبارشية أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس العامر بحاجر إدفو، الذي توفى اليوم، بعد أن أثرى الكنيسة عبر أكثر من نصف قرن، بخدمة رعوية وتعليمية، مقدمًا أنموذجًا حقيقيًّا سواءًا في حياة الرهبنة أو في خدمته الرعوية.
وقال البابا تواضروس وأعضاء المجمع المقدس، إن الانبا هيدرا كان عمودًا من أعمدة الكنيسة وعضوًا من أعضاء المجمع البارزين، ولقد تأصل طويلًا نيافة الأنبا هدرا على مجاري مياه النعمة داخل الكنيسة فأثمر ثمرًا متكاثرًا ثلاثين وستين ومئة لحساب مجد المسيح.
وأضافوا في بيانهم "نثق أن ثماره المباركة وأعماله الصالحة ستتبعه، وأنه سيسمع الصوت الإلهي "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ." (مت ٢٥: ٢١).
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رحيل المطران الجليل والشيخ الوقور نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، بعد صراع قصير مع المرض.
ورحل الأنبا هيدرا عن عمر تجاوز ٨١ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من نصف قرند منها ٤٦ سنة أسقفًا ومطرانًا لإيبارشية أسوان.
وتقرر أن تقام صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان، ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، في الثانية عشرة منتصف ظهر غدٍ الثلاثاء، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث سيصلي تجنيزه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أساقفة الكنيسة، على أن ينقل الجثمان بعد ذلك بالطائرة إلى أسوان لإقامة صلوات تجنيز أخرى عليه وسط شعبه وأبنائه في المطرانية هناك.
والأنبا هدرا مطران أسوان من مواليد مدينة طنطا سنة ١٩٤٠ وتخرج من كلية الزراعة بالإسكندرية سنة ١٩٦٣ وهناك كان يخدم في مدارس الأحد في كنيسة العذراء سموحة.
ترهب بدير السريان بوادي النطرون سنة ١٩٧١باسم الراهب جاورجيوس السرياني وكان أمينا للمكتبة والحقه الراحل قداسة البابا شنوده الثالث قبيل أسقفيته في السكرتارية الخاصة به، وسيم أسقفا على إيبارشية أسوان في يونيو ١٩٧٥ بيد البابا شنوده الثالث، وترقي مطرانا سنة ٢٠٠٦.
واهتم المطران الراحل بتعمير دير الأنبا هدرا ودير الأنبا باخوميوس وأسس العديد من الكنائس وقاد نهضة روحية وتعليمية في أسوان منذ تجليسه.