بينيت: إيران تمول وتدرب وتسلح منظمات تريد تدمير إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إيران تمول وتدرب وتسلح منظمات تريد تدمير بلاده.
وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن طهران تسعى لملء سماء الشرق الأوسط بأسلحة فتاكة.
برنامج نووي
وشدد على أن البرنامج النووي الإيراني في مرحلة حاسمة وكل الخطوط الحمراء تم تجاوزها من قبل طهران.
ومن ناحية اخري قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إنه رفض طلبات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن البرنامج النووي الإيراني، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس الشرقية، وبناء المستوطنات.
وجاء ذلك خلال لقاء بينيت مع بايدن في البيت الأبيض في أغسطس الماضي.
وتحدث بينيت خلال اجتماع مع قادة مجلس "يشع" الاستيطاني في 9 سبتمبر: "قلت لبايدن "لا" ثلاث مرات"، مضيفا: "مرة بشأن المسألة الإيرانية، لا يمكنني أن أقول لكم بالضبط بخصوص ماذا – طلبوا شيئا وقلت لا. المرة الثانية بشأن القنصلية الفلسطينية في القدس – هذا لن يحدث. والمرة الثالثة كانت بشأن المستوطنات".
وأكد بينيت لقادة المستوطنين أن عمليات البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية لن تتباطأ على الرغم من الضغوط الأمريكية.
وقال: "نحن ندرك ما يقوله الديمقراطيون: إن المستوطنات غير قانونية وكل ذلك. طلبوا مني أن يكون البناء أقل. يا رفاق، أنتم تعرفون من أين أتيت. أنا ملتزم تجاهكم – كما كان الأمر في السابق فسيبقى كذلك".
وأضاف: "أتدركون ما هو أهم استنتاج خرجت به من زيارتي إلى الولايات المتحدة؟ إن لم أكن لنفسي فمن سيكون لي".
ويتواجد بينيت حاليا في زيارة إلى الولايات المتحدة، قبل أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال مستشار كبير أمس الأحد إن بينيت سيسعى خلال خطابه إلى تصوير إسرائيل على أنها لاعب عالمي يمكن أن تقدم خبرتها حلولا لمشاكل العالم الملحة.
وقال المستشار في إفادة عبر الهاتف من مدينة نيويورك إن أول خطاب يلقيه بينيت في الجمعية العامة للأمم المتحدة سيركز على "روح العمل والحلول والابتكار والتفاؤل الإسرائيلية". سيتناول الخطاب أيضا "مكانة إسرائيل في المنطقة الأقل ودية التي نعيش فيها، ومكانة إسرائيل في السياق العالمي الأوسع، حيث توجد أخبار سارة وأخبار سيئة".