قتلى ومصابون إثر حريق بمركز للحرس الثوري الإيراني
أعلن الحرس الثوري الإيراني مصرع شخصين وإصابات عدد غير محدد، جراء اندلاع حريق في مركز أبحاث تابع للمليشيات غرب العاصمة طهران، مساء أمس الأحد.
وأفاد بيان لدائرة الإعلام في الحرس الثوري، اليوم الإثنين، بأن الشخصين وهما: مرتضى كريمي وحسين عابدي توفيا اليوم جراء إصابتهما بجروح الليلة الماضية جراء الحريق.
أسباب الحريق
ولم يكشف الحرس الثوري في بيانه المقتضب، حتى الآن أسباب الحريق وحجم الخسائر التي وقعت في هذا المركز، أو هوية الشخصين المذكورين.
وأضاف البيان أن "اثنين فارقا الحياة من أصل 3 أشخاص كانوا قد تعرضوا لإصابات بحريق المركز البحثي".
وشهدت إيران، خلال الأشهر الماضية، موجة حرائق طالت شركات ومصانع في عدة مدن، دون الكشف عن الأسباب.
وفي يونيو الماضي، وقع انفجار في مصنع للصلب والحديد بمدينة زرند التابعة لمحافظة كرمان جنوب شرق البلاد.
مؤسسات عسكرية ونووية
كما تعرض المؤسسات الأمنية والنووية والعسكرية في إيران لعدة هجمات اتهمت فيها طهران إسرائيل بالوقوف وراء تلك الأحداث.
وفي سياق آخر دعا الحرس الثوري الإيراني سكان المناطق الحدودية في إقليم كردستان الابتعاد عن أماكن يتخذها حزب مناهض لطهران كمقار لعناصره.
جماعات مسلحة
وذكر قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور، إن "استغلال جماعات مسلحة أراضي إقليم كردستان ضد إيران أمر غير مقبول وسنرد بالشكل المناسب".
وشدد باكبور على أن بغداد وأربيل عليهما "منع المسلحين من استغلال أراضي العراق ضد إيران".
وطالب القائد في الحرس الثوري الإيراني سكان المناطق الحدودية في إقليم كردستان الابتعاد عن مقار المسلحين لئلا يتعرضوا للأذى.
ولم يستبعد باكبور من إمكانية شن هجوم على الفصائل المعارضة في شمال العراق التي تتخذ من إقليم كردستان، مقرًا لها.
سلسلة من الهجمات البرية
ومنذ سنوات تطارد طهران حزب العمال الديمقراطي الكردستاني المعارض لنظام المرشد عبر سلسلة من الهجمات البرية والجوية في عمق الأراضي العراقية ضمن الشريط الحدودي للإقليم.
وتشن تركيا أيضًا عمليات عسكرية منذ أكثر من عام في عمق الداخل العراقي ضمن مناطق إقليم كردستان، بذريعة مطاردة حزب العمال الكردستاني المعارض لنظام أنقرة.