رئيس التحرير
عصام كامل

بهية الحريري والجميل يطلقان حملة "بيكفي خوف" بعد أحداث صيدا

الرئيس اللبناني الأسبق،
الرئيس اللبناني الأسبق، أمين الجميل

وقع الرئيس اللبناني الأسبق، أمين الجميل، والنائبة بهية الحريري، وعدد من نشطاء المجتمع المدني في لبنان عريضة حملة "بيكفي خوف" التي أطلقتها مجموعة من الناشطين الشباب من صيدا إثر المواجهات الأخيرة بين الجيش اللبناني والمجموعة السلفية المسلحة التابعة للشيخ أحمد الأسير.


جاء ذلك عقب زيارة الجميل للسيدة بهية الحريري في منزل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري بقرية مجدليون قرب صيدا بالجنوب اللبناني، بمشاركة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان.

وأكد الجميل أنه من واجب أي مواطن لبناني من أي منطقة أن يتضامن في هذا الظرف بالذات مع أبناء صيدا بعد هذه المعاناة التي تعرضوا لها وعاشوها خلال الأيام الأخيرة.

وعلى الصعيد السياسي، اعتبر الجميل أن ما حصل في صيدا "يؤكد ضرورة العودة للدولة التي تتحمل مسؤوليتها تجاه المواطنين ولا يكون هناك إلا سلاح الدولة، السلاح الشرعي الذي يحمي كل الناس".

وقال إن العبرة التي أخذناها من أحداث صيدا هي "أنه لا مجال إلا بالتخلص من كل البؤر الأمنية بأي صيغة أو صفة كانت أو لأي مرجع كانت. لأنها تتناقض مع مفهوم السيادة اللبنانية ومفهوم المواطنة الحقيقية.

وردا على سؤال عن زيارة السفير السعودي للنائب ميشال عون، قال الجميل كل هذه "التكتكات السياسية" على حساب مصلحة الوطن وأمن وطمأنينة المواطنين، وبقدر ما نتخلص من كل التأثيرات الخارجية بقدر ما نعود لنرفع شعار لبنان أولا.
الجريدة الرسمية