رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا بيمن يترأس قداس عيد الصليب بدير حاجر دنفيق في نقادة

ترأس الأنبا بيمن، أسقف مطرانية نقادة وقوص وتوابعها قداس عيد الصليب بدير الصليب بحاجر دنفيق التابعة لمركز نقادة، جنوب محافظة قنا، وسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩.  

وفي سياق متصل اختتم بدير الملاك ميخائيل العامر ببرية الأساس بمدينة نقادة، جنوب محافظة قنا، ورشة تدريب للآباء الكهنة وأمناء الخدمة بالإيبارشية برعاية أسقفية الخدمات العامة، وذلك بإشراف الأنبا يوليوس بالاشتراك مع هيئة اليونيسيف تحت عنوان "مكافحة العنف ضد الأطفال". 

كما اختتم الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ورئيس دير الملاك ميخائيل العامر بمركز نقادة نهضة أعياد النيروز ورأس السنة القبطية ١٧٣٨ والذكرى الخامسة والثلاثين لتكريس كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بنقادة بقداس عيد النيروز.

واستمرت النهضة لمدة 4 أيام تخللها صلوات القداس الإلهي صباحًا ورفع بخور عشية وتماجيد مقدسة وأنشطة تربية كنسية وكشافة بالإضافة إلى العظة اليومية مساءً.

عظة الأنبا بيمن
وتناول بالعظة اليومية موضوعات تتعلق بالأسرة وأسس قيامها ومفاتيح سعادتها وبناء كيانها في الثلاثة أيام الأولى وفي ليلة عيد الشهداء كان موضوع العظة عن الشهداء ومكانتهم وكرامتهم وبركات شفاعتهم في كنيستنا.

وقدَّم كورال التربية الكنسية وكورال الشباب بالكنيسة في أيام النهضة بنقادة وكورال "ني أنجيلوس للشباب بقوص" ترانيم وألحان متنوعة تناولت المناسبة التي تقام فيها النهضة.

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بتذكار عيد الصليب، وهو العيد الذي تتحد فيه مع الكنيسة الإثيوبية، وهو أحد الأعياد المسيحية المهمة والشعبية نظرا لأهمية الصليب في المعتقد المسيحي بأنه شهد عذاب وموت المسيح.

وتتأهب الكنائس دائمًا للاحتفال 3 مرات سنويا بهذا العيد الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب)، والثانى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة، والدة الملك قسطنطين، والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه.

نحتفل بعيد الشهداء قد نظن أنه عيدًا قديمًا، ولكن الله أنعم في الأزمنه المعاصرة أن نسمع عن وجود شهداء وأن نراهم ونعرفهم، فصار هناك شهداء معاصرين ولذلك اختارت الكنيسة أن تعيد مرة أخرى للشهداء الجدد واختارت يوم (١٥ فبراير) من كل عام وهو تذكار دخول السيد المسيح إلى الهيكل، واختارت هذا اليوم لأنه تذكار شهداء ليبيا، واختارنا هذا اليوم ليمثل كل الشهداء ونحتفل به ويكون يوم فرح".

الجريدة الرسمية