حادث مقصود.. قتلى ومصابين في عمليتي دهس بـ"قصر هلال وصيادة" في تونس|فيديو وصور
أفادت وسائل إعلام تونسية، مساء أمس الأحد، بأن سيارة خاصة دهست عددًا من المواطنين بمدينة قصر هلال بولاية المنستير.
وأسفرت حادثة الدهس عن وفاة شخص وإصابة 4 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى الجهوي "الحاج علي صوة" بقصر هلال لتلقي العلاج.
وأكدت إذاعة "جوهرة إف إم" أن قوات الأمن اعتقلت صاحب السيارة الذي نفَّذ عمليتي دهس بكل من مدينتي صيادة وقصر هلال.
وأفادت الإذاعة بأنه لم تعرف بعد دوافع مرتكب العملية، وفي انتظار التحقيق معه.
عملية الدهس
وذكرت الإذاعة نقلًا عن بعض شهود العيان أن عملية الدهس كانت مقصودة من قِبل سائق السيارة الذي حاول بعد تنفيذه العملية مواصلة التقدم في اتجاههم للتأكد من وفاتهم حسب قولهم.
إجراءات استثنائية
يذكر أن العاصمة التونسية شهدت مناوشات بين عدد من المحتجين الرافضين للإجراءات الاستثنائية لرئيس الجمهورية قيس سعيد وعدد من المساندين لها، وتراشق الجانبان بزجاجات المياه وتدخل الأمن للفصل بينهما.
يذكر أن إذاعة "موزاييك" أفادت بأن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت بفتح بحث أمني، إثر تعمد أشخاص شاركوا في وقفة احتجاجية وسط العاصمة تمزيق نسخة من الدستور وإحراقها.
الدستور التونسي
وتداول مدونون ونشطاء صورًا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تعمد مجموعة إحراق الدستور التونسي أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، وقال أحد المتظاهرين: "عايزين يضربونا بالدستور.. لكن إحنا عندنا قيس سعيد رجل قانون نضربهم بيه".
وشهد الشارع الرئيسي بالعاصمة تعزيزات أمنية كبرى حيث تمركز عدد كبير من قوات الأمن في محيط المسرح البلدي الذي تجمع أمامه عدد من المناصرين للرئيس قيس سعيد.
الحواجز الأمنية
كما وضعت قوات الأمن الحواجز الأمنية في اتجاه وزارة الداخلية مع تفتيش أمتعة وحقائب المواطنين القاصدين شارع الحبيب بورقيبة، وفق ما نقلته إذاعة "الجوهرة إف إم".
وصدرت في الجريدة الرسمية التونسية التدابير الاستثنائية الجديدة التي سيستند عليها قيس سعيد لإدارة الشأن العام للدولة وضبط سياساتها في الفترة المقبلة.
ونصت هذه التدابير على مواصلة تعليق جميع اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، إلى جانب وضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس البرلمان راشد الغنوشي ونوابه.
وقرر سعيد بمقتضى الأمر الرئاسي الصادر مواصلة العمل بمقدمة الدستور وبالبابين الأول والثاني منه وبجميع الأحكام الدستورية التي لا تتعارض مع هذه التدابير الاستثنائية، كما قرر إلغاء الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين.
يذكر أن 6 أحزاب تونسية أعلنت دعمها الكامل للرئيس التونسي قيس سعيد عقب سلسلة الإجراءات الاستثنائية التي أقرتها الحكومة التونسية عقب إسقاط نظام الإخوان في تونس.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قال: إن بلاده تمر بظروف استثنائية متهمًا جماعة إخوان تونس بمحاولة إثارة البلبلة والقلاقل في البلاد طمعًا في تقويض نظام الحكم في تونس والسطو والسيطرة مرة أخرى على السلطة.