تونس تعلن إلغاء حظر التجوال بعد تراجع كورونا
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد رفع حظر التجول بكامل البلاد، وذلك بداية من منتصف ليل السبت، بعد تراجع إصابات فيروس كورونا (كوفيد-19).
الرئيس التونسي
وجاء قرار الرئيس التونسي، الجمعة، بعد الاطلاع على رأي وزارة الصحة وغرفة عمليات إدارة جائحة كوفيد-19 بتحسن الوضع الوبائي في البلاد.
ووفق آخر إحصائيات رسمية لوزارة الصحة، تم تسجيل 7 حالات وفاة و556 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي المصابين إلى 671866 حالة.
وأعلن قيس سعيد، في بلاغ نشرته الرئاسة التونسية، عن السماح للأشخاص الذين استكملوا عملية التلقيح ضد كوفيد-19 بالحضور أو المشاركة في التظاهرات والأنشطة والتجمعات العامة والخاصة بالفضاءات المفتوحة والمغلقة، وعلى المعنيين الاستظهار بما يفيد تلقيهم الجرعة الثانية من التلقيح.
كما أقرت الرئاسة في بلاغها تحديد طاقة الاستيعاب بـ 50% بالنسبة للفضاءات المغلقة والفضاءات المفتوحة مع ضرورة الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي مترا واحدا على الأقل.
البروتوكولات الصحية
كما تقرر تطبيق البروتوكولات الصحية القطاعية المصادق عليها واجبارية ارتداء الكمامة بالفضاءات العامة ووسائل النقل بالنسبة لكلّ الأشخاص الذين تجاوزوا سن السادسة.
وشددت على إجبارية التلقيح للوافدين على البلاد للمشاركة في الفعاليات والأنشطة والتجمعات إضافة إلى تكثيف السلطات الصحية المدنية والعسكرية لحملات التلقيح والتقصي والتسريع فيها.
وأكدت تشديد المراقبة والمتابعة من قبل السلطات المعنية المركزية والمحلية بكافة القطاعات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تطبيق البروتوكولات الصحية والإجراءات الوقائية الفردية والجماعية.
رفع درجة الاستنفار والتأهب
وكانت دعت تونس مؤخرا إلى رفع درجة الاستنفار والتأهب، على خلفية وجود مخططات تستهدف تقويض أمنها وإرباك المرحلة الاستثنائية التي يقودها الرئيس قيس سعيد منذ 25 يوليو الماضي، وفق ما أورد تقرير إعلامي.
وقالت تقارير إعلامية "إن المصالح الأمنية المختصة أطلقت الأسبوع الجاري، تحذيرات جدية لمختلف الوحدات"، بوجود "مخططات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في تونس"، ما يدفع إلى "مزيد الرفع من درجة الاستنفار والتأهب في كامل تراب البلاد، خاصة على الحدود البرية الليبية والمياه الإقليمية التونسية الجنوبية".
وأشار المصدر ذاته إلى وجود تحذيرات بإمكانية تجنيد إحدى الدول أو أحد الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية لعدد من المرتزقة الأفغان المتواجدين حاليا في الغرب الليبي ثم مساعدتهم على التسلل إلى تونس لاستهداف أمنها"، مؤكدة "أن المصالح الأمنية تتعامل بجدية مع هذه المعلومات والتحذيرات وأولتها العناية الفائقة".