الشرطة الهندية تقتل شاباً مسلماً من مسافة صفر في حملة إخلاء
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق قتل الشرطة الهندية شابا مسلما بوحشية أثناء حملة إخلاء بولاية أسام في الهند.
ووثق مقطع فيديو اطلاق أفراد الشرطة الهندية الرصاص من مسافة قريبة على شاب معارض لحملة الاخلاء، ما تسبب في ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أظهر المقطع مصوّرا صحفيا وهو يشارك في ضرب وركل جثة الشاب.
وقال موقع "إنديا توداي" إن القرية المستهدفه بعملية الإخلاء يقطنها في الغالب مسلمون من أصل بنجالي.
حملة اجلاء
وذكرت مواقع هندية أن شخصين قتلا في إطلاق نار من قبل الشرطة أثناء اعتراض حشد ضخم على تنفيذ الشرطة والإدارة المحلية حملة إخلاء في قرية جوروخوتي بمنطقة دارانج في الولاية.
ودفع الحادث حكومة ولاية أسام للتحقيق في الأسباب والظروف التي أدت إلى إطلاق الشرطة النار.
ولاحقا قالت الشرطة إنه تم القبض على المصور، بينما لم تؤكد هوية الضحية.
وعلى صعيد اخر سجلت الهند واحدة من أكثر الجرائم فظاعة، عندما تناوب 33 رجلا على اغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 عاما، مما فجر غضبا عارما في البلاد.
وقال مسؤول في الشرطة الهندية إن الجريمة وقعت في أماكن مختلفة من مقاطعة ثين بولاية ماهارشترا، غربي الهند، وعلى مدار 8 أشهر.
وأضاف بحسب تقرير نشرته "سكاي نيوز " أن الشرطة الهندية اعتقلت 24 شخصا على خلفية الجريمة، من بينهم قاصران، بحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا".
وذكرت تقارير محلية أن حالة الفتاة مستقرة، وتخضع حاليا للعلاج في مستشفى حكومي.
وأثارت الجريمة غضب السكان في الولاية، حيث تجمعت حشود خارج مركز شرطة يُحتجز فيه الرجال المتهمون بالقضية، ونشرت الشرطة مزيدا من القوات خشية اقتحام المقر.
اغتصاب جماعي
ودونت السلطات الهندية في ولاية ماهارشترا قضية ضد 33 رجلا بتهمة الاغتصاب والاغتصاب المتكرر والاغتصاب الجماعي واغتصاب قاصر.
وذكرت أن الجرائم وقعت بين 29 يناير و22 سبتمبر من العام الجاري.
وبدأت القصة في يناير الجاري عندما تعرضت الفتاة للاغتصاب من جانب صديقها، الذي وثّق الحادثة بالفيديو، ثم بدأ في ابتزازها بنشر الفيديو.
ولاحقا، تناوب أصدقاؤه ومعارفه على اغتصاب الفتاة في مناسبات عدة وفي أماكن مختلفة.
قوانين الاغتصاب
وعدلت الهند قوانين الاغتصاب بعد حادث اغتصاب جماعي في العاصمة نيودلهي عام 2012، لكن عدد الجرائم لا يزال مرتفعا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 28 ألف حالة اغتصاب في عام 2020، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومن المرجح أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات بسبب وصمة العار الاجتماعية، وعدم الثقة في أرقام السلطات.