كورونا يؤثر على صناعة السيارات حتى عام 2023
تواجه صناعة السيارات العديد من الأزمات بعد أزمة كورونا أولها نقص أشباه الموصلات أو ما يعرف بالرقائق الإلكترونية، في التأثير على صناعة السيارات وفقا شركة أليكس بارتنرز الاستشارية، قد يكلف هذا الأمر صناعة السيارات ما لا يقل عن 210 مليارات دولار هذا العام وراجع الأمر إلى انتشار فيروس كورونا ومشكلات أخرى أثرت على صناعة السيارات بشكل واضح وصريح.
وكانت اليكس بارتنرز AlixPartners قد توقعت في وقت سابق في مايو أن مشكلة نقص الرقائق قد يكلف 110 مليارات دولار ويؤدي إلى إنتاج أقل من 3.9 مليون سيارة. بالإضافة إلى زيادة تقديرها للتأثير المالي للنقص، كما أكدت الشركة الاستشارية الآن أن إنتاج 7.7 مليون سيارة يمكن أن يكون محل شك كبير.
الكورونا ومشاكل أخرى أثرت على صناعة السيارات
وفي ذات السياق المتصل قال مارك ويكفيلد مدير الشركة الاستشارية أليكس بارتنرز إن الجميع كان يأمل في أن تتراجع أزمة الرقائق، لكن الأحداث المؤسفة خاصة تبعات جائحة الكورونا Covid-19 والمشاكل المستمرة في أماكن كثيرة أدت إلى تفاقم الأمور.
وأضاف دان هيرش، العضو المنتدب في شركة AlixPartners للسيارات، أنه لا يوجد فعليًا "ممتصات صدمات" متبقية في الصناعة، مما يزيد من التأثير على النقص.
قال هيرش: "عمليًا، يؤثر أي نقص أو انقطاع في الإنتاج في أي جزء من العالم على الشركات في جميع أنحاء العالم، ويتم الآن تضخيم التأثيرات بسبب جميع حالات النقص الأخرى".
ازمة الرقائق مستمرة حتى 2023
يستمر معظم مصنعي السيارات الرئيسيين في مواجهة النقص ويعلنون بشكل روتيني عن توقف الإنتاج في المصانع في جميع أنحاء العالم، أو تمديد توقف الإنتاج المستمر مما اثر بالسلب علي الشركات والوقوع في العديد من الخسائر المالية وتسريح عدد كبير من العاملين بالشركات.
وفي معرض ميونيخ الدولي الخاص بعرض السيارات العالمية، صرح الرئيس التنفيذي لشركة ديملر المتخصصة في صناعة السيارات، اولي كولينز أن الصناعة يمكن أن تستمر في مواجهة نقص أشباه الموصلات حتى عام 2023 وراجع الأمر إلى المشكلات الكثيرة التي تواجه صناعة السيارات في مختلف دول العالم