باحث: الإخوان تحرض بلدان المنطقة على مصر والسعودية والسودان
هاجم الدكتور إبراهيم المطلق، أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها خلف كل الأزمات في المنطقة، وهي السبب الرئيسي في اندلاع الحرائق المشتعلة ببعض البلدان العربية حتى الآن، بسبب شهوة السلطة والعداء لكل مخالف.
حقد وكراهية
لفت المطلق إلى أن الإخوان نجحوا في ملأ قلوب شعوب البلدان العربية والإسلامية حقدًا وكراهية ضد بعضهم البعض على شاكلة الأزمات والصدامات الفكرية والسياسية حول هوية المنطقة والبلدان العربية والإسلامية والولاء والبراء، وموقف البلدان التي مازلت في أتون الصراع من البلدان التي نجت منه.
أشار أستاذ الدراسات الإسلامية إلى أن الأذرع الإخوانية في كل بلدان المنطقة تحرض ليل نهار على مصر والسعودية والسودان وكل البلدان التي تعافت من الفيروس الإخواني، مطالبا الدول والشعوب بالتصدي للجماعة وإنهاء مسيرتها عند هذا الحد.
الولاء والبراء
كان شريف غاضب، الباحث السلفي، هاجم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها تبعد أعضائها عن جادة الصواب وتلقي بهم إلى نار العزلة عن المجتمع، موضحا أنها تسرف في التحزب لنفسها، ولا ولاء أهم لأعضاء من الولاء للجماعة بمعزل عن الدين نفسه والوطن.
وأضاف غاضب: الولاء والبراء للإخوان نار محرقة وطوق ملتهب على رقبة كل من ينتسب إليها، موضحا أن الولاء والسمع والطاعة وبراكين وزلازل في مضمون فكر التنظيم هدفها تحقيق أهداف ومطامع لأرباب وقادة هذه الجماعات بل لأعداء الدين أنفسهم، على حد قوله.
وبحسب الباحث حسام الحداد، يعتبر مفهوم الولاء والبراء أحد أبرز المعتقدات الدينية التي أساءت العديد من الجماعات والتيارات الدينية الإسلامية استخدامها وخاصة الإخوان، موضحا أن التطور الحتمي لهذا المفهوم وفقًا لتصور التيارات الدينية المتشددة هو التكفير فكل تعامل مع غير المسلم يمثل شكلًا من أشكال المداهنة والتنازلات في دين الله.
ويرى الباحث أن هذا الفهم للولاء والبراء يجسده دعوة التيارات المتشددة إلى ضرورة جهر الفرد بمعاداة أعداء الله وإظهار بغضهم ومنابزتهم بالسنان واللسان والجنان ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، وعدم التعاون معهم، ولا المشاركة بأعيادهم.
مظاهر الغلو
أكد الحداد أن أحد مظاهر الغلو في الولاء والبراء بالحياة المعاصرة، الغلو في مفهوم الجماعة عند التيارات الدينية وخاصة الإخوان، والغلو في التعصب، والغلو في جعلها مصدر الحق، والغلو في تقدير القائد، والغلو في البراء من المجتمعات المسلمة.
أوضح الباحث أن التيار القطبي الذي تعود تسميته إلى أحد أبرز قادة جماعة الإخوان سيد قطب، هو بوابة العنف والتهديد والتكفير في مصر، فينسب له أنه سبب إفراز جماعات العنف الأصولي المسلح خلال عهدي الرئيسيين الأسبقين محمد أنور السادات وحسني مبارك.
اختتم: تمسك التيار بمبدأ الحاكمية القائم على أن التحاكم إلى كل ما أنزل الله، إن الحكم إلا لله، ورط الجماعة في التكفير استنادًا للفهم الخاطئ لعقيدة الولاء والبراء، حيث انتشر التكفير بين أفراد جماعة الإخوان المسلمين، وتبنت قطاعات منها هذه الآراء بدرجات متنوعة.