قتلى وجرحى في تفجير قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو
سقط عدد من القتلى والجرحى في تفجير استهدف محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو.
تفجير قرب القصر الرئاسي
ووقع التفجير في حي "عيل غابتا" بمقديشو قرب أحد مداخل القصر الرئاسي، ما أسفر عن قتلى وجرحى لم تعلن حصيلتهم بعد.
وسمع دوي التفجير في جميع أحياء العاصمة، فيما لم تتضح بعد طبيعة التفجير وملابساته.
ولم يصدر بعد أي تعقيب رسمي حول التفجير، كما لم تتبنه أي جهة لكن محللين يرون في التفجير بصمات حركة الشباب التي غالبا ما تعتمد هذا الأسلوب في استهدافها للمدنيين والمقرات العامة والجنود.
هجمات منفصلة
والإثنين الماضي، قتل 4 أشخاص على الأقل بينهم مدنيون وعسكريون، وأصيب آخرون، في 3 هجمات منفصلة للحركة الإرهابية جنوبي الصومال.
وفي الهجوم الأول، قتل 3 أشخاص بينهم مدنيون وعسكريون، وأصيب آخرون في تفجير لغم أرضي استهدف سيارة في مديرية دينيلي بمحافظة بنادر في مقديشو.
وفي هجوم منفصل نفذه مسلحون بـ"الشباب" أيضا، أصيب مسؤولان محليان بولاية جنوب غرب الصومال، بينهم مدير المخابرات، حسين طوبو ومسؤول محلي يدعى عدو عبدلي، في مديرية بور هكبا بمحافظة باي جنوبي البلاد.
فيما قتل مسلحون من حركة الشباب شرطيًا صوماليا يدعى عبدالرحمن حاجي بري، في إطلاق نار في مديرية هيلوا بمحافظة بنادر في مقديشو.
وكثف الجيش الصومالي عملياته في عموم محافظات البلاد، لتأمين الانتخابات العامة التي انطلقت نهايةيوليو الماضي.
وفي محاولة لاستعادة توازنها، تحاول حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، شن هجمات عكسية في عدة مناطق.
جدير بالذكر أن دمرت حركة الشباب الإرهابية، الأحد الماضي صالة المطار بمحافظة هيران وسط الصومال، في اسهداف لها.
استهداف مطار صومالي
وبحسب وسائل إعلام رسمية، فقد قتل في الهجوم شخص واحد، وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجارات، دمرت صالة الانتظار في المطار.
وكان المطار الذي يقع بمدينة بولي بورتي، قد انتهى العمل منه السبت الماضي بعد بنائه بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وحوصرت بولي بورتي من قبل مليشيات الشباب الإرهابية، عبر المداخل البرية لمدة ست سنوات الماضية.
هجوم ارهابي
ولم تعلق الحكومة الصومالية على الهجوم الإرهابي، وكيف تم زراعة المتفجرات داخل الصالة الجديدة.
ويضم المطار قاعدة عسكرية لقوات صومالية وأفريقية، من بعثة حفظ السلام بالصومال، المعروفة اختصارا بـ"أميصوم".
