رئيس التحرير
عصام كامل

مجلة أمريكية تكشف دور الأسلحة الصينية والإيرانية في الحرب على تيجراي

تيجراي
تيجراي

كشف تقرير مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن دخول الصواريخ الصينية والطائرات المسيرة الإيرانية إلى الحرب الدائرة في إثيوبيا تزامن مع تصاعد الغارات الجوية العشوائية.

ويشير التقرير إلى أن الجيش الإثيوبي يستعمل طائرات بدون طيار تتطابق مواصفاتها بشكل وثيق مع النوع الذي تصنعه وتستعمله إيران من نوع "مهاجر 6".
و"مهاجر-6" هي طائرات مسيرة كان أحدث استخدام لها من قبل طهران في الثمانينيات، ويمكنها القيام بمهام مراقبة باستخدام جهاز استشعار كهربائي بصري من نوع "جيمباليد" وتنفيذ ضربات بقنابل دقيقة من طراز "قاسم-1".

ويقول التقرير إن حرب تيجراي الجارية تظهر كيف تصل الصواريخ الصينية والطائرات بدون طيار الإيرانية إلى أيدي المزيد من الجهات الفاعلة في الصراعات في جميع أنحاء العالم.
ويشهد شمال إثيوبيا معارك عنيفة منذ أن أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش إلى تيجراي لإقالة السلطات الإقليمية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي.

فيما ساند النظام الإريتري عسكريا أديس أبابا عبر إرسال قوات إلى هذه المنطقة المتاخمة لحدوده الجنوبية.

وأوقع هذا النزاع آلاف القتلى، كما تسبب بنزوح آلاف الأشخاص في ظروف قريبة من المجاعة كما أفادت الأمم المتحدة.

أزمة جديدة

يذكر أن ضربت أزمة جديدة العلاقات الإثيوبية السودانية، وصعدت أديس أبابا الاتهامات ضد الخرطوم بمزاعم التستر على تدريب لاجئين من إقليم تيجراي داخل أراضيه.
وجاءت مزاعم إثيوبيا على تدريب لاجئى التيجراي داخل الأراضى السودانية، خلال اجتماع وفد إثيوبي مع مسؤولين محليين بولاية القضارف السودانية، لبحث إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين.

تدريب التيجراي 
ونقل موقع "سودان تربيون" عن مصادر موثوقة، أن الوفد الإثيوبي اتهم السودان بالتستر على جهات تدريب اللاجئين التيجراي داخل المعسكرات المتواجد على أراضيه.

ويأوي السودان عشرات الآلاف من التيجراي الذين فروا من الحرب الدائرة في بلادهم.

يذكر أن المعبر الحدودي بين البلدين أغلق منذ 3 أشهر تقريبًا، بعد العثور على ضابط برتبة نقيب في إثيوبيا وعليه آثار تعذيب.

قضايا القرن الإفريقي
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مساء أمس الأربعاء، بالممثل السامي لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لشؤون القرن الأفريقي اولوسيجون اوباسانجو.

وقال اوباسانجو في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن زيارته للسودان في هذا التوقيت بغرض إجراء مشاورات مع رئيسي مجلس السيادة والوزراء بإعتبار أن السودان عضوا مهما في الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد ويلعب دورا مهما وأساسيا في تعزيز الأمن وتحقيق السلام والإستقرار والحوار السياسي في منطقة القرن الأفريقي للعمل سويا من أجل تحقيق النمو الإقتصادي لرفاهية شعوبها.

وأضاف اوباسانجو، أنه بدأ لقاءات ومشاورات مع قادة الإقليم والمنطقة ومن ضمنهم القادة السودانيين واتفقوا على العمل سويا من أجل عملية إعادة الإستقرار والأمن لمنطقة القرن الأفريقي وإيجاد الحلول والمعالجات لوقف الحروب والنزاعات والأزمات والصراعات بالمنطقة، وبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة ودعم روح الحوار السياسي بشكل عام.

الجريدة الرسمية