بعد مشاركته في الأمم المتحدة.. إصابة نجل الرئيس البرازيلي بكورونا
أصيب نجل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو واثنين من أعضاء حكومته بفيروس كررونا على خلفية مشاركة البرازيل في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة.
وأكد نجل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو واثنين من أعضاء حكومته، الجمعة، أن الاختبارات أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، مما رفع عدد المساعدين المقربين الذين تم تشخيصهم منذ رحلة بولسونارو ومسؤوليه إلى الأمم المتحدة إلى أربعة.
الكونجرس البرازيلي
وأكدت وزيرة الزراعة تيريزا كريستينا، والمحامي العام برونو بيانكو، وعضو الكونجرس البرازيلي إدواردو بولسونارو، تشخيصهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الأخبار بعد 3 أيام من إعلان وزير الصحة مارسيلو كيروجا أنه أثبت إصابته بالفيروس أثناء رحلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كان إدواردو بولسونارو جزءا من وفد والده إلى نيويورك، ليؤكد الجمعة إصابته بالفيروس، بالرغم من حصوله على الجرعة الأولى من لقاح فايزر.
وقالت وزيرة الزراعة، التي لم تكن جزءا من الوفد الذي زار نيويورك، عن تشخيصها بعد أسبوع من اجتماعها مع وزراء مجموعة العشرين في إيطاليا.
ولا يزال بولسونارو نفسه في الحجر الصحي في البرازيل، منذ العودة من نيويورك.
وعلى صعيد اخر كشفت منظمة الصحة العالمية عن بشرى سارة في تقريرها الوبائي الأخير، والذي أشار إلى تراجع في عدد الإصابات العالمية بفيروس كورونا بـ 9% خلال الأسبوع الماضي وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
متحور دلتا
كما تراجعت أيضا عدد الوفيات العالمية بـ 7 % لنفس الفترة، وذلك في تراجع هو الرابع على التوالي. إلا أن المنظمة حذرت من المتحور دلتا، الذي أصبح منتشرا بنسبة تسعين في المئة في العالم بسبب سرعة سريانه مقارنة بالطفرات الأخرى للفيروس.
ويشير تقرير الصحة العالمية إلى أن إفريقيا هي المنطقة الوحيدة التي ارتفع فيها عدد الإصابات الجديدة الأسبوع الماضي بنسبة 4 % عن الأسبوع الذي سبق، فيما سجلت منطقة الشرق الأوسط التراجع الأكبر بنسبة اثنين وعشرين في المائة.
وذكرت المنظمة أن عدد الإصابات العالمية الموثقة خلال الأسبوع الماضي، بلغت 3.6 مليون إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات العالمية في نفس الفترة 59 الفًا.
ارتفاع الإصابات في أفريقيا
ويشير التقرير إلى أن أفريقيا هي المنطقة الوحيدة التي ارتفع فيها عدد الإصابات الجديدة الأسبوع الماضي بنسبة 4 % عن الأسبوع السابق، فيما سجلت منطقة الشرق الأوسط التراجع الأكبر بنسبة 22 %، تلتها منطقة جنوب آسيا بنسبة 16 % ثم آسيا الشرقية بنسبة 11 %. أما في أوروبا وأمريكا، حيث لا تزال الإصابات الجديدة تتجاوز عتبة المليون أسبوعيًا، فقد بلغت نسبة الانخفاض 4 في المائة و7 في المائة على التوالي.
تراجع فاعلية اللقاح
وكان عدد من خبراء الصحة توقعوا زيادة حالات الإصابة بـكورونا حول العالم قريبًا، قائلين إن "جميع الأشخاص سيصابون بالفيروس على الأرجح"، لكنهم أشاروا إلى أن معظمهم سيعانون من أعراض خفيفة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، فقد قال الخبراء إنه "نظرًا للبيانات التي تشير إلى تراجع فعالية لقاحات كورونا بمرور الوقت، ونظرًا لقدرة متغير دلتا على الانتقال بسرعة عالية، فإنه من المتوقع أن تزيد حالات الإصابة بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة". وأضافوا: "لكن معظم الحالات ستكون خفيفة، حتى إن بعضها سيكون من دون أعراض".
وأفادت دراسة علمية دولية بأن فيروس "كوفيد19" يسري بسهولة وسرعة أكبر في القصبات الهوائية بفضل مادة "لكتين" الموجودة في خلايا جهاز المناعة. وكان قد أشرف على هذه الدراسة مركز بحوث التكنولوجيا الحيوية في سان فرنسيسكو، ونشرتها مجلة Nature في عددها الأخير. وقد بينت الدراسة تأثير هذه المادة المساعدة على دخول الفيروس خلايا جهاز المناعة، كاشفة بذلك إحدى الآليات التي يستخدمها للتفشي بسهولة في الجهاز التنفسي.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 230.53 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و930636.