رئيس التحرير
عصام كامل

هل الموجة الرابعة نهاية جائحة كورونا.. خبراء المناعة يجيبون

كورونا
كورونا

بعد مرور 4 موجات لفيروس كورونا، الجميع يتسائل عن نهاية الوباء، وهل هناك موجات آخرى ستأتي بعد الموجة الرابعة، وما هي الموجة الأخيرة.. ولكن من المبشر أن هناك مؤشرات ترجح أن تكون الموجة الرابعة آخر موجات كورونا.

 

آخر الموجات

قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، إنه من المتوقع أن تكون  الموجة الرابعة اَخر موجات كورونا، وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر": أنه من المرجح أن تكون ذروة اصابات منتصف أكتوبر المقبل، وتبدأ من 3 إلى 4 أسابيع، موضحا أن نسبة الوفيات من فيروس كورونا هي الأقل حتى الاَن من الموجات السابقة.

 

نزلة برد

فيما صرحت سارة جيلبرت، أستاذة علم اللقاحات في معهد جينر بجامعة أكسفورد وقسم الطب السريري في نافيلد، أن الفيروس المسبب لكوفيد 19 لن يتحول إلى نوع أكثر فتكا، وسيصبح مثل فيروسات كورونا التي نعيش معها في حياتنا اليومية، ستتسبب فقط في نزلة برد، إذ أن فيروس سارس- CoV-2، الذي يسبب كوفيد، سيصبح مثل الفيروس المألوف، حسبما ذكرت صحيفة The Times.

 

وقالت للجمعية الملكية للطب: "نحن نعيش بالفعل مع 4 فيروسات كورونا بشرية مختلفة لا نفكر فيها كثيرا، وفي النهاية سيصبح فيروس سارس- CoV-2 واحدا من هؤلاء"، كما أوضحت أستاذة علم اللقاحات: "إنها مجرد مسألة كم من الوقت سيستغرق للوصول إلى هناك؟، وما هي الإجراءات التي سنتخذها لإدارتها في هذه الأثناء".

 

تكهنات غير علمية

وفي نفس السياق، يقول الدكتور فايد عطية أستاذ الفيروسات أن نهاية موجات كورونا لا يمكن تحديده، فلا أحد يملك الإجابة على هذا السؤال، واي آراء في هذا الأمور مجرد تكهنات لا أساس علمي لها.

ليست الأخيرة

علي الجانب الآخر، يقول مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الموجة الرابعة لفيروس كورونا ليست الأخيرة، من تتبعنا لطفرات فيروس كورونا، يتبين لنا أن الفيروس لن يختفى أبدا، وأنه سيظل يمارس استراتيجية الكر والفر، ويميل لأن يصبح متوطنا أو موسميا 

وتابع: جائحة كورونا تندلع فى صورة موجات متعاقبة ضخمة في البلدان التي بها أكبر عدد من المصابين مثل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وروسيا والهند في النصف الأول من عام 2020.

 

  بالنسبة للبلدان ذات الإجراءات التقييدية القوية، فإن انتشار كوفيد -19 يتناسب مع موجة واحدة واضحة.

 

  بالنسبة للبلدان التي تنتهك الإجراءات التقييدية، فإن انتشار الوباء يتناسب مع  تراكب  من الموجات، أى موجة تقفز على الموجة السابقة لها،ولا تنتظر  انحسار الموجة السابقة.

 

 بالنسبة للبلدان ذات الاختلاط السكاني الكبير، فإن الوباء انتشر فى  موجة واحدة، ولكن بقيمة قدرة هائلة (للبرازيل - 80 مليون شخص، للهند - 40 مليون شخص).

 

 وأكد علي أن انتشار الوباء في العالم اليوم يتناسب مع 5 موجات، أول موجتين ناتجة عن انتشار الوباء في الصين (الأولى - في ووهان)، والثالثة - بسبب انتشار الوباء في الدول الأوروبية، والرابعة بشكل رئيسي بسبب انتشار الوباء في روسيا والولايات المتحدة، والموجة الخامسة سببها الرئيسي من انتشار الوباء في أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا، والموجة الخامسة ضربت إيران واليابان والولايات المتحدة الأمريكية واسبانيا وهونج كونج، والموجة السادسة الآن تهدد المملكه المتحدة وإيران وأمريكا.

 

وأوضح تم حساب قدرات الموجة ومؤشرات النمو لجميع دول الدراسة والعالم ولكل من موجات التراكب. يتم تحديد القمم المحلية للأمواج وأوقات نهايتها. كانت الموجة الخامسة هي التي أدت إلى دخول انتشار COVID-19 مرحلة جديدة، مع زيادة عدد المصابين إلى أكثر من 100 ألف نسمة. بالنسبة لجميع البلدان التي يتم فحصها وللعالم بأسره، لكل من موجات التراكب قمنا بحساب قدرات الأمواج ومؤشر نمو الأشخاص المصابين.‏

 

•        من المتوقع أن تواصل أعداد الإصابات الجديدة بفيروس الكورونا المستجد  الصعود على الأقل لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ثم حسب التزام المواطنين بالتدابير الوقائية

1.      يستمر انخفاض منحنى حالات الكورونا اليومى

2.      أو الارتفاع حسب تحركات المواطنين وسلوكياتهم

3.      أو الاستقرار لفترة غير معلومة تشهد تذبذب أعداد الحالات فى مدى قصير.

•        التزام المواطنين بالتدابير الوقائية، وزيادة إقبال الجماهير على التطعيم ضد الكورونا كفيل بمنع

o       بمنع نشأة سلالت جديدة للكورونا فى مصر

o       بمنع نشأة الموجة الرابعة

o       تقدم زحف الموجة الخامسة للكورونا أوتأخير ميعاد اندلاعها.

•        مصر تتخطي ذروة الموجة الثالثة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد

o       مصرأدارت أزمة كورونا بكفاءة واحترافية

o       بفضل دعم ومتابعة الرئيس السيسي،

o       وتوفير كافة متطلبات مواجهة الأزمة،

o       تعاون الإعلام الوطنى فى رفع الوعى المجتمعى بخطورة جائحة الكورونا

o       الالتزام بالإجراءات الاحترازية،

o       وبسالة الجيش الأبيض

o       تطعيم الفئات المستهدفة بكوفيد-19  من الأطقم الطبية بلقاح

الجريدة الرسمية