النيابة تواجه فتاة حلوان بأقوال خطيبها وتؤكد: كان برضايا
أدلي المتهم بهتك عرض خطيته في حلوان، باعترفات تفصيلية عن الواقعة، قائلا إنه كان في علاقة مع خطيبته بالتراضي منذ عدة أشهر، وأن العلاقة استمرت 3 أشهر وكانت تحدث داخل منزل الفتاة وقت غياب الأسرة وأنها كانت تتصل به للحضور إليها عندما كانت تتأكد أنها بمفردها، مضيفا أنه لم يرغمها علي شيء.
تابع خطيب فتاة حلوان، أن الفتاة ادعت اغتصابها وتخديرها وهو علي خلاف الحقيقة، مؤكدا على أنه كان يرغب في عدم إتمام تلك الزيجة لأنه خشي من تصرفات زوجته بسبب ظنون لديه أنها ليست أمينة على تصرفاتها.
وأوضح الشاب، أن الفتاة لم تبد أي اعتراض عندما شرع في إقامة علاقة معها، لذلك فضل تركها، فأسرعت لأسرتها لتقدم تبريرات كاذبة عن تخديرها، لتحسين صورتها أمامهم.
بعدها قامت النيابة بـ استجواب الفتاة لمواجهتها بأقوال خطيبها تراجعت عن أقوالها واتهامها بالاغتصاب، وقالت أنها تخشى من رد فعل والدها الغاضب فاضطرت إلى اختلاق واقعة تخديرها واغتصابها.
وأوضحت أن المتهم قام بمعاشرتها في شهر فبراير الماضي داخل منزله في حضور والدته، عندما تحدثت مع المتهم لكي يتزوجها رفض الزواج منها وتم القبض عليه بعد الواقعة ب٣ أيام في قضية مخدرات.
واكدت الفتاة انها عندما أخبرت والدة المتهم أكدت لها بعد خروج نجلها من السجن سوف تجبر نجلها بالزواج منها وبالفعل بعد شهر خرج نجلها بكفالة لكنه رفض أيضا وبعد خروجه باسبوع سجن مرة أخري في قضية سلاح.
من جابنه قامت النيابة بإرسال الفتاة للطب الشرعي للكشف عليها، لبيان ما لحق بها من اعتداء جنسي.
شاب يغتصب خطيبته بحلوان
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من المقدم أحمد فرج، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، يفيد بتلقيه بلاغا من والد فتاة تدعي "نوران"، 18 سنة، ومقيمة بالمشروع الأمريكي، باكتشافه حمل ابنته في الشهر السابع، وبسؤالها أخبرته أن خطيبها "عبد المنعم. م"، 25 سنة، اعتدى عليها جنسيا بعد تخديرها، حال قيامها بزيارته في وجود والدته، وتم تشكيل فريق بحث وتحرى من صحة البلاغ.
وبإجراء التحريات تبين أن الشاب استدرج خطيبته لمنزله بحجة الاطمئنان على والدته، وعقب وصولها منزله، وضع لها أقراصا مخدرة داخل كوب عصير وقدمه لها، ثم اغتصبها، وعقب استعادة وعيها هددها لعدم إخبار أسرتها.
وأضافت التحريات، أن الفتاة حاولت طوال الـ 7 أشهر إخفاء حملها بارتداء ملابس واسعة، لكن والدها اكتشف حملها، وبمواجهتها اعترفت بأن خطيبها وراء حملها.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة الاغتصاب
وقال خبير قانونى إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلًا أو بالغا، مشيرا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، وأوضح: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجانى،أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».
وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجنى عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثيرالسلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب».