تعيين الدكتور محمد حسين عميدًا لكلية الهندسة بجامعة طنطا
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريا بتعيين الدكتور محمد حسين محمود الأستاذ بكلية الهندسة عميدًا للكلية بجامعة طنطا لمدة ثلاث سنوات.
حصل الدكتور محمد حسين على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس عام 1990، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ليعمل بعد ذلك معيدا بكلية الهندسة جامعة طنطا عام 1992، ثم درجة الماجستير عام 1996 من جامعة عين شمس، ثم درجة الدكتوراه «إشراف مشترك» بين جامعتي طنطا ونورث كالورينا الأمريكية عام 2002، ليعمل في ذات العام مدرسًا بكلية الهندسة جامعة طنطا.
تدرج في الوظائف العلمية حتي حصل علي درجة الأستاذية في عام 2013، حيث شغل منصب مدير معمل الخرسانة المسلحة، ومديرًا لمركز البحوث والاستشارات الهندسية بهندسة طنطا، ثم وكيلًا للكلية لشؤون التعليم والطلاب اعتبارًا من 2014 وقائما بأعمال عميد كلية الهندسة، وقائما بأعمال نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليم والطلاب.
جدير بالذكر، أن الدكتور محمد حسين عضوًا باللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدون تخصص «الهندسة الإنشائية» والتابعة للمجلس الأعلى للجامعات.
تفاصيل واقعة فتاة الفستان
ذكرت فتاة الفستان أنها فوجئت عقب أدائها الامتحان الشهر الماضي، وأثناء خروجها من اللجنة، بقيام مسؤولي المراقبة في اللجنة الخاصة بها وإحدى المراقبات بالتنمر عليها والسخرية منها بسبب ملابسها، رغم ارتدائها فستانا طويلا ومحتشما، وهو ما دفع والدها طارق رمضان، إلى التقدم بشكوى إلى عميد كلية الآداب بجامعة طنطا.
وطالب والد الفتاة بمحاسبة المتنمرين على ابنته، سواء مراقبات الامتحان أو أمن بوابات الكلية، مشيرا إلى أن ملابس ابنته تشبه زي أي فتاة وقد حضرت به داخل الجامعة من قبل، مؤكدا أن ملابسها ليست غريبة حتى تتعرض لكل هذا التنمر والسخرية من قبل مراقبات الامتحانات في الكلية.
فيما قرر مجلس جامعة طنطا إحالة الواقعة إلى النيابة العامة، لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.
وكشفت مصادر مطلعة في جامعة طنطا، عن أن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، وباقي أعضاء مجلس الجامعة، في انتظار قرار النيابة العامة حول نتائج التحقيقات التي تجريها في واقعة «فتاة الفستان»، ومعرفة المخطئ سواء الطالبة حبيبة طارق أو المراقبات وإحالته إلى مجلس التأديب بالنسبة للطالبة، أو التحقيق الإداري حال ثبوت خطأ المراقبات.
تفاصيل واقعة فتاة الفستان
وقررت حبيبة طارق، سحب ملفها من كلية الآداب، بعدما أرجعت سبب رسوبها إلى تلقيها تهديدًا بالتلاعب بنتائجها في الامتحانات، على خلفية ما تعرضت له من تنمر، مؤكدة أنها قررت سحب ملفها من الكلية، واستكمال تعليمها في كلية أخرى.
وكشفت مصادر داخل جامعة طنطا، عن أن الطالبة حبيبة طارق رسبت في امتحانات الفرقة الثانية بـ6 مواد دراسية، تتضمن رسوبها في مادة اللغة العربية من الفرقة الأولى، وفي التيرم الأول من الفرقة الثانية رسبت في 3 مواد، وفي الفصل الدراسي الثاني من العام نفسه رسبت في مادتين ليكون الإجمالي 6 مواد دراسية.
وأشارت المصادر إلى أن «الطالبة في غالبية المواد لم تحضر الامتحان من الأساس وليس للجامعة مصلحة في التعنت خاصة أن أعضاء هيئة التدريس هم من يقومون بوضع الأسئلة وتصحيح المواد»، مشيرة إلى أن الطالبة التحقت بكلية الآداب بجامعة طنطا، بعد تحويلها من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية بعد رسوبها في الفرقة الأولى.