إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار على قاعدة عسكرية أمريكية
كشف مسؤول أمريكي عن إصابة 5 أشخاص في إطلاق وابل من الأعيرة النارية في قاعدة عسكرية للولايات المتحدة الأمريكية حسبما أفادت قناة “سكاي نيوز” في نبأ عاجل.
فيما لم تتضح حتى اللحظة تفاصيل عن المتهم بإطلاق النار وأسبابه ودوافعه.
وكانت سقطت قذيفتان صاروخيتان على أطراف القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وفق ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الخميس الماضي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
استهداف القاعدة
وقال نشطاء المركز، الذين رصدوا الواقعة، إن مصدر القذيفتين هو البادية، مرجحين أن خلايا تنظيم داعش أطلقتها في محاولة لاستهداف القاعدة العسكرية، لافتين إلى استنفار القوات الأمريكية بعدها حيث قامت بتفتيش المنطقة.
وكان المرصد السوري قد رصد في 8 أغسطس الماضي تنفيذ وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية، بدعم من قوات التحالف الدولي، في ريف الشدادي بريف الحسكة.
خلايا داعش
ووفقا للمصادر، فإن العملية الأمنية استهدفت عنصرين من خلايا تنظيم داعش، كانا يتخفيان قرب منطقة تل الجاير في ريف الشرقي لبلدة الشدادي، حيث داهمتهما القوات وتمكنت من اعتقالهما ومصادرة وثائق ومعدات تقنية ومستندات كانت بحوزتهما.
وفي سياق متصل، نفت وزارة الدفاع الأمريكية صحة تقارير إعلامية إيرانية تحدثت عن انسحاب قوات الولايات المتحدة من بعض قواعدها العسكرية في سوريا.
وقال متحدث باسم البنتاجون في تصريح لوكالة ”نوفوستي“ الروسية، قبل أيام: ”هذا ليس صحيحًا. معايير مهمتنا في سوريا لا تزال كما كانت عليه. أجرينا اتصالات من أجل التأكد حول ذلك“.
وسبق أن نسبت قناة ”العالم“ الإيرانية إلى مصدر عسكري لم تحدد هويته، أن الولايات المتحدة أخلت 3 من قواعدها العسكرية في منطقة حقل العمر شرق دير الزور، وتل البيدر وقصرك في ريف محافظة الحسكة.
تهريب النفط السوري
وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سوريا لسيطرة ”قوات سوريا الديمقراطية“ المدعومة من التحالف الدولي ضد ”داعش“ بقيادة الولايات المتحدة.
وتتهم السلطات السورية الولايات المتحدة بالعمل على ”تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين، في انتهاك فاضح للقانون الدولي“.
وصادق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أواخر العام 2019، على خطة لسحب قوات بلاده المنتشرة سابقا في سوريا، إلا أنه قرر لاحقا نتيجة ضغط من قبل أعضاء إدارته إبقاء 900 عسكري لضمان السيطرة الأمريكية على حقول النفط التي تم الاستيلاء عليها في منطقة الجزيرة.