الولايات المتحدة تطالب بضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم واشنطن لاستمرار العملية السياسية في ليبيا وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية.
مبادرة السلام الليبية
جاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء خلال لقاءه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على هامش اجتماع "مبادرة السلام الليبية" في نيويورك.
وشدد الوزير الأمريكي على دعم بلاده لاستمرار العملية السياسية في ليبيا وفق مخرجات جنيف، للوصول إلى الانتخابات نهاية العام الجاري.
ودعا بلينكن إلى سرعة تطبيق مخرجات جنيف الخاصة بإخراج المرتزقة، والقوات الأجنبية، من كافة الأراضي الليبية.
وافتتح محمد المنفي اجتماع مبادرة "عملية السلام الليبية" في مقر البعثة الألمانية بنيويورك، بمشاركة وزراء خارجية ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، بالإضافة إلى عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وحضور وزير الخارجية الأمريكي.
يأتي ذلك وسط وصول طائرات شحن عسكرية تركية، الأربعاء، غربي ليبيا، في رحلة تأتي ضمن الجسر الجوي، الذي نفذته أنقرة مؤخرًا إلى القواعد التي تسيطر عليها.
طائرة شحن عسكرية
وكشف موقع "فلايت رادار" المتخصص في رصد حركة الطيران، الأربعاء الماضي، عن وصول طائرة شحن عسكرية تركية من طراز إيرباص A400-180، تحت رقم Reg 18-0094 بالرمز 220، قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية، غربي ليبيا.
ونقلت تركيا حتى الآن أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المؤتمرات الدولية الخاصة بليبيا
يذكر أن كافة المؤتمرات الدولية الخاصة بليبيا أكدت على ضرورة وقف تسليح الميليشيات وخروج كافة القوات الأجنبية، ووقف التدخلات الخارجية.
وعلى صعيد آخر كشفت مصادر ليبية مطلعة، إن تركيا بدأت تسحب مرتزقة سوريين من قاعدة "الوطية" الجوية غرب ليبيا، في خطوة اعتبرت أنها تنازلات يقدمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للجانب المصري من أجل استعادة العلاقات التي انقطعت بسبب اختلاف وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية.
ويشير محللون إلى أن أردوغان اضطر للتخلي عن مرتزقته بسبب زيادة أعبائهم الاقتصادية، فضلًا عن أنه يريد إبداء حسن نوايا للدول العربية وعلى رأسهما مصر في مسعى لتتويج مفاوضات التصالح بالنجاح.