رئيس التحرير
عصام كامل

80 أسيرًا فلسطينيًا يعتصمون في سجن النقب التابع للاحتلال الإسرائيلي

سجن إسرائيلي
سجن إسرائيلي

اعتصم 80 أسيرا فلسطينيا في ساحة الفورة بسجن "النقب" التابع للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، احتجاجا على استمرار إجراءات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي التنكيلية بحقهم، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وقال نادي الأسير، إن هذا الاعتصام خطوة في سلسلة خطوات احتجاجية أعلن عنها الأسرى.

 

وأشار إلى وجود مخاوف من عملية قمع عنيفة قد يتعرضون لها.

 

يذكر أن أحد الأسرى الأربعة الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم مرة أخرى بعد فرارهم من سجن ”جلبوع“، كشف عن نيته الهرب من السجن مجددا وعدم التوقف عن تحقيق حلمة حتي  الموت.

 

تجربة الهروب 


وأكد الأسير يعقوب قادري أنه ”سيعيد تجربة الهروب مرة أخرى كباحث عن الحرية كي ينالها مجددا“.

 

وقال، خلال لقائه محاميته حنان الخطيب، إن ”قوات الاحتلال جردتهم من ملابسهم عند اعتقالهم، وحققت معهم بشكل عارٍ“.


كما أكد الأسير قادري لمحاميته أنهم ”تعرضوا لضغط نفسي كبير ولتحقيق قاسٍ شارك فيه عدد كبير من المحققين الإسرائيليين“، بالإضافة إلى عشرات الملثمين الذين كانوا يستعرضون عضلاتهم ويضغطون على الأسرى.

 

تفاصيل الهروب 
وحول تفاصيل الهروب، قال قادري: ”أحد السجانين الإسرائيليين قام بدق بلاط الزنزانة، وهو ما دفعنا للتعجيل بلحظة الخروج من السجن قبل الموعد المحدد بأسبوع“.

 

وأشارت المحامية الخطيب إلى أن معنويات الأسير يعقوب قادري عالية، مضيفة: ”أنا استمديت المعنويات منه“.

 

وأوضحت محامية هيئة الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية أنه ”يتم احتجاز الأسرى الأربعة في زنزانة ضيقة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وطالبنا أن يتم توفير القرآن الكريم له داخل الزنزانة“.

 

أسماء الوشاة 
ونقلت المحامية عن الأسير قادري قوله: ”أعرف وجوه وأسماء الوشاة الذين أبلغوا شرطة الاحتلال، ولم نطلب منهم الماء سوى للتمويه“.

 

وقبل وقت سابق من اليوم كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية،  نتائج زيارة الأسير زكريا الزبيدي، في مركز الجلمة الإسرائيلي.

 

الحالة الصحية للزبيدي 
وقالت هيئة الأسرى والمحررين، إن محاميها ”تمكن ظهر اليوم من زيارة الأسير زكريا الزبيدي بمعتقل الجلمة، وتبين أنه تعرض للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقاله مع الأسير محمد العارضة، ما أدى الى إصابته بكسر في الفك وكسرين في الأضلاع“.

 

وأكدت في بيان صحفي، أن ”الأسير الزبيدي نُقل إلى أحد المشافي الإسرائيلية وأعطي المسكنات فقط بعد الاعتقال“.

 

كما يعاني الزبيدي، من كدمات وخدوش في مختلف أنحاء جسده بفعل الضرب والتنكيل، وفقا للبيان.

الجريدة الرسمية