رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس السيادة السوداني يوافق على موازنة الدولة

حمدوك
حمدوك

ذكرت قناة “العربية” في نبأ عاجل، أن اجتماعا مشتركا بين مجلس السيادة السوداني والحكومة بحضور رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وعبدالله حمدوك أجاز موازنة الدولة.

وترأس الدكتور أمين صالح ياسين وكيل وزارة المالية السودانية للتخطيط الاقتصادي المكلف ورئيس لجنة الإطار الاقتصادي الكلي لموازنة العام 2022، اجتماع اللجنة الذي انعقد ظهر اليوم بمباني وزارة المالية.

وضمت اللجنة خبراء وممثلين من وزارة المالية وبنك السودان المركزي والجهاز المركزي للإحصاء،وتعمل علي إعداد الإطار الكلي للموازنة كأحد أسس وضع الموازنة العامة للدولة وتقوم اللجنة كذلك بتحليل أثر وانعكاسات الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية علي الوضع الاقتصادي في البلاد وتحليل أداء الاقتصاد الكلي للعام 2021  إضافة الي تقديم اقتراحات بشأن السياسات والتدابير التي تحقق الاستقرار الاقتصادي وزيادة الإيرادات العامة بهدف خفض العجز الكلي للموازنة.

وقال ياسين إنه تم خلال الاجتماع التداول والنقاش المستفيض  حول ورقتي عمل مقدمة من بنك السودان المركزي  ووزارة المالية.

 

 وفي ختام الإجتماع أكد رئيس اللجنة علي ضرورة التنسيق والعمل المشترك.

 

يذكر أنه قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إن ‏"الديمقراطية ليست هبة أو منحة بل تصنعها الشعوب، فحركة العالم بأكمله في اتجاه أن يصبح عالم ديمقراطي"، وذلك خلال لقائه بمجموعة من الشباب لمناقشة قضايا السلام والديمقراطية.


وتابع حمودك في تغريدة له: "أن نضالنا في السودان منذ الاستقلال وحتى اليوم بهدف تأسيس نظام ديمقراطي مستقل يلبي طموحات واحتياجات شعبنا".

 

ونقلت سكاي نيوز عربية، عن حمودك قوله، ‏إن أي محاولة لتقويض المرحلة الانتقالية في السودان هدفها الاستيلاء على السلطة وأي زعم آخر غير صحيح.

 

وأوضح أن ‏الجيش الذي حمى الشعب أمام القيادة لا ينقلب بل الفلول بداخله من يفعلون، مضيفًا: "‏يجب أن نعمل جميعا من أجل الخروج من حالة الاحتقان في السودان بمراجعة التجربة بشفافية ووضوح".

وسبق أن عقد مجلس الوزراء السودانى، برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك، اجتماع طارئا، اليوم الثلاثاء، عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التى شهدتها البلاد..

وكشف رئيس مجلس الوزراء السودانى، عبدالله حمدوك، في كلمته الموجهة للشعب وقوى الثورة تفاصيل جديدة عن محاولة الانقلاب الفاشلة، مبينا أنه مدبرة من داخل وخارج الجيش، وكانت تستهدف الثورة وكل ما حققه شعبنا العظيم من إنجازات، لتقويض الانتقال المدني الديموقراطي، وإغلاق الطريق أمام حركة التاريخ، مبينًا أن عزيمة شعبنا كانت أقوى، والردة مستحيلة.


وكشف حمدوك، عن الاجتماعات التي أجراها اليوم مع قيادة قوى الحرية والتغيير والاتصالات المستمرة مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مشيرًا إلى أنه سيولى متابعة هذا الوضع الهام، ووضع الحقائق أمام شعبنا.
 

انقلاب مدبر 
وأكد رئيس وزراء السودان، أن ما حدث يُعتبر انقلاب مُدبّر من جهات داخل وخارج القوات المسلحة ويمثل امتداد لمحاولات فلول نظام الرئيس المعزول عمر البشير، لإجهاض الانتقال المدني الديمقراطي، منوهًا إلى أن المحاولة سبقتها تحضيرات واسعة تمثلت في الانفلات الأمني في المدن واستغلال الأوضاع في شرق البلاد ومحاولات قطع الطرق القومية وإغلاق الموانئ وتعطيل إنتاج النفط والتحريض المستمر ضد الحكومة المدنية.

الجريدة الرسمية