الست أمينة.. حكايات آمال زايد من "سي السيد" لـ "الحب الذي كان"
اشتهرت باسم الست أمينة، وعرفت بعبارة شهيرة تقول (سيدنا الحسين ناداني يا سي السيد، السوارس همه السبب)، فقد كان دورها في فيلم بين القصرين علامة فارقة في مشوارها الفني القصير، لم يكن الحظ حليف الراحلة آمال زايد في السينما بسبب عدم مداومتها وانقطاعها المستمر عن التمثيل لظروفها العائلية.
بالرغم من براعة الراحلة آمال زايد في تقديم أدوار الأم الطيبة الحنونة والزوجة المطيعة المغلوبة على أمرها فلم تقدم الكثير من الأدوار، لم تقبل أي الأدوار حتى أنها ظلت طيلة حياتها تبتعد عن أدوار الشر.
ولدت الفنانة آمال زايد 27 سبتمبر عام 1910 ورحلت فى مثل هذا اليوم 23 سبتمبر 1972 عن ستين عاما بالتمام، وبدأت حياتها الفنية وهى فى العشرين من عمرها عندما التحقت بالفرقة القومية مقابل 3 جنيهات فى الشهر عام 1939 وقدمت أول أعمالها المسرحية باسم "الفراشة" ثم تلتها أعمال مسرحية وصلت إلى 30 مسرحية منها المأخوذة عن روايات نجيب محفوظ منها: السمان والخريف، بين القصرين، خان الخليلى.
بائعة التفاح كان البداية
كما بدأت مشوار السينما بفيلم "بائعة التفاح" مع عزيزة أمير، وكان فيلمها الثانى بعنوان عاصفة فى الريف ثم فيلم دنانير مع ام كلثوم، شيء من الخوف مع شادية وإخراج حسين كمال، عفريت مراتى وقدمت فيه دورا كوميديا، بياعة الجرايد مع ماجدة، خان الخليلى، آخر جنان مع احمد رمزى وهو من النوع الكوميدى أيضا، شيء من العذاب، يوم من عمرى فقامت فيه لأول مرة بدور الأم، كما قدمت فيلم "من أجل حبى مع الفنان فريد الأطرش الذى كان يناديها ماما آمال.
الحب الذى كان
وكان آخر أفلامها "الحب الذى كان" مع سعاد حسنى ومحمود يس وإخراج أحمد بدرخان وعرض هذا الفيلم عام بعد رحيلها عام 1972 وهى في الثانية والستين من عمرها.
عيلة مرزوق أفندى
مثلت آمال زايد فى العديد من الأعمال الإذاعية فكانت من الرائدات في العمل الإذاعى مع زوزو نبيل ورفيعة الشال، واشهر اعمالها مسلسل عائلة مرزوق أفندى الذى استمرت تقدمه حتى رحيلها.
تزوجت ضابطا فى القوات المسلحة أصبح فيما بعد من الضباط الاحرار وأنجبت أبناءها الثلاثة ومنهم الفنانة معالى زايد كما أنها شقيقة الفنانة جمالات زايد.