رئيس التحرير
عصام كامل

يديعوت: إسرائيل شاركت في تهريب النساء من أفغانستان

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت تدخل إسرائيل في عملية "إنقاذ" الكثير من النساء وتهرييهن من أفغانستان.

طالبان

وفي الأسابيع الأخيرة وبالتعاون مع المسؤولين الإسرائيليين ودول الخليج، تم إنقاذ عدد غير قليل من الأفغان الذين كانت حياتهم في خطر بسبب صعود طالبان لحكم البلاد.

وكجزء من العملية، ومن خلال دولة ثالثة، تم تهريب عشرات النساء الأفغانيات - ولا سيما فريق الدراجات النسائي وتطوير الروبوتات ونشطاء في مجال حقوق الإنسان إضافة إلى أسرهم.

وتم إجلاء هؤلاء من أفغانستان إلى الإمارات لحين الانتهاء من عملية ترتيب لجوئهم إلى كندا.

اتصالات مع كندا 

كان التحدي الرئيسي للعملية هو العثور على بلد يوافق على قبول طالبي اللجوء الأفغان، وتم إجراء اتصالات مع كندا، والتي تأخرت بسبب الانتخابات هناك.

وحسب يديعوت فإنه وبسبب الحاجة الملحة لإخراج الأفغان من هناك، طلب منظمو عملية الإنقاذ من وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد منح اللجوء المؤقت للاجئين من أفغانستان، كمحطة عبور فقط حتى يتم نقلهم إلى كندا ولكن رفضت شاكيد المقترح وتم نقل اللاجئين الأفغان إلى الإمارات حيث يتم منحهم لجوء مؤقت حتى يتم نقلهم إلى حياة جديدة في كندا.

مترجمون أفغان

يذكر أن بريطانيا اعتذرت أمس عن خرق للبيانات تسبب في كشف تفاصيل عن 255 مترجما أفغانيا، يسعون للانتقال إلى المملكة المتحدة.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم إدراج عناوين البريد الإلكتروني لهؤلاء الأفراد ظاهرة بدلا من إخفائها، عن طريق الخطأ في بريد إلكتروني مُرسل من وزارة الدفاع.

وكانت عناوين البريد الإلكتروني تحتوي على أسمائهم، وفي بعض الحالات على صورهم، في خرق أمني قاتل شكل هدية لمطارديهم من عناصر طالبان.

واستغرق الأمر بضع دقائق فقط لمن أرسل البريد الإلكتروني الأصلي من المملكة المتحدة ليدرك الخطأ الفادح.

وبعد نصف ساعة من أول رسالة، تلقى الجميع رسالة ثانية، كل على حدة هذه المرة، تقول: 'يرجى حذف البريد الإلكتروني السابق المرسل من هذا العنوان. نوصي بتغيير عنوان بريدك الإلكتروني.

اعتذار

وأعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أنه يأسف لذلك مقدما اعتذاره لهؤلاء الأفغان عن هذا الخطأ، مشيرًا إلى أنه تم فتح تحقيق في الأمر.

وأضاف في كلمته أمام البرلمان البريطاني: "أعتذر لهؤلاء الأفغان الذين تضرروا بسبب خرق البيانات هذا والذين نعمل معهم الآن.. لنقدم النصيحة الأمنية".

الجريدة الرسمية