مايا مرسي تحذر من تواجد الأطفال على مواقع التواصل لفترات طويلة
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم فى حوار مفتوح ضمن احتفالية تسليم جوائز الفائزين بالدورةالثانية لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية تحت عنوان "تمكين الطفل العربي في عصرالثورة الصناعيةالرابعة"، وذلك تحت رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية.
وبحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمينة العامة المساعدة رئيسة قطاع الشئون الإجتماعية بجامعة الدول العربية والدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الاسكندرية.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية للجهود المبذولة فى الدورةالثانية لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية كما وجهت تحية إعزاز وتقدير إلى كل المراكز البحثية الخاصة بالأبحاث المعنية بقضايا المرأة فى وطننا العربي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي فى كلمتها على ضرورة توخي الحذر من تواجد الأطفال على مواقع التواصل الإجتماعي لفترات طويلة لما تسببه هذه المواقع من أمراض نفسية عند الأطفال، محذرة من بعض الأفكار والمحتوى الموجود على مواقع التواصل الاجتماعي والذى يحمل العديد من الأفكار المغلوطة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي خلال كلمتها إلى أنه فى ظل جائحة كورونا تقع على الأمهات العديد من المسئوليات والتى تتضمن تربية وتعليم ابنائها والتى تفرض عليها أعباء نفسية، مشيرة إلى ضرورة مشاركة الآباء زوجاتهم فى هذه المرحلة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي الى ضرورة مراعاة ودراسة الأخلاقيات فى التعامل مع مواقع التواصل الإجتماعي فى مجتمعاتنا العربية ولابد من العمل على تقليل الفجوة بين جيل الأبناء والآباء.
وتساءلت ماذا نقدم إلى الأطفال فى مناطق النزاعات بالمنطقة العربية فهم أطفال شاهدوا الحروب وتم حرمانهم من التعليم وواجهوا رعب جائحة كورونا، مؤكدة على ضرورة سد الفجوة التعليمية والرقمية لديهم، فهولاء الأطفال لابد أن يتمتعوا بالأمن والأمان والتعليم الجيد.
الحكومة المصرية
يذكر أن المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه، تقدموا بالتهنئة إلى الحكومة المصرية لقرار اعتماد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بالإجماع انتخاب مصر لعضوية كل من "لجنة وضعية المرأة" للأعوام من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٦، والمجلس التنفيذي لـ"هيئة الأمم المتحدة للمرأة" للأعوام من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٥، وذلك كممثل للمجموعة الأفريقية.