عمرو موسى ناعيًا المشير طنطاوي: كان حاسما وحكيما
نعى عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، مشيرًا إلى أنه كان حاسما وحكيما في دعمه بصفته القائد العام للقوات المسلحة لثورة ٢٥ يناير.
عمرو موسى ينعى المشير طنطاوي
وكتب عمرو موسى، على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: "رحم الله المشير حسين طنطاوي. كان حاسما وحكيما في دعمه بصفته القائد العام للقوات المسلحة لثورة ٢٥ يناير كما في تعامله مع التطورات الخطيرة التي أنتجتها. كان هدفه حماية مصر واستقرارها في مواجهة تحديات جدية داخلية وخارجية".
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديم واجب العزاء لأسرة المشير طنطاوي بعد انتهاء الجنازة العسكرية التي حضرها عدد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة في مسجد المشير طنطاوي.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي جنازة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق من منطقة المراسم أمام مسجد المشير بمنطقة التجمع.
وحضر جنازة المشير محمد حسين طنطاوي، كل من البابا تواضروس، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الفريق محمد أحمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المستشار عدلي منصور، المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء ورموز الدولة.
وتوفي أمس الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م. أُحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشارًا لرئيس الجمهورية.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.