نائب يكشف عن سبب صعوبة مواجهة الزيادة السكانية
قال الدكتور محمد العمارى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب،إن مواجهة أزمة الزيادة السكانية ليس أمرا سهلا، بل هو صعب نظرا لأنه يرتبط بثقافات بعض المناطق والفئات، ما يحتاج إلى وقت طويل لتغيير تلك الثقافات من خلال الاستمرار في التوعية الجادة.
وأضاف العمارى في تصريح خاص: دائما ما تكون الحلول في تلك الأزمة صعبة نظرا لأنها تصطدم مع ثقافة البعض في مناطق مثل الصعيد والريف، الذين يعتبرون الإنجاب "عزوة "، وهنا من يعتبره زيادة لدخل الأسرة، الأمر الذى يتطلب زيادة التوعية، وزيادة الحوافز الإيجابية للملتزمين بتنظيم الأسرة، والوصول للمناطق المحرومة من خدمات تنظيم الأسرة.
وأكد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أهمية فصل المجلس القومى للسكان عن وزارة الصحة، وإنشاء كيان مستقل، له شخصية مستقلة، حتي يكون هناك اهتمام أكبر من مختلف الجهات بالقضية.
حرب ثقافية
وشدد الدكتور محمد العمارى على أن التوعية هي الأساس في مواجهة تلك القضية، حيث نحارب ثقافات معينة، وهو ما يستغرق وقتًا، ويتطلب مشاركة الجميع، ومنهم الإعلام والسياسيين ورجال الدين، مطالبا بخطة استراتيجية لمواجهة المشكلة، تتضمن خطوات للحل طويلة الأجل وأخرى قصيرة الأجل.
وكان الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء أعلن عدد من الأرقام بخصوص الزيادة السكانية فى بيان أخير له، والتي جاءت كالتالي:
- ساعة الزيادة السكانية أعلنت تسجيل المولود رقم ربع مليون خلال 50 يوما فقط بالداخل.
-يصبح عدد سكان مصر، 102 مليون و250 ألف و421 نسمة بزيادة ربع مليون عن 5 يوليو من العام الجاري.
-تتصدر محافظة القاهرة قائمة أعلى عشر محافظات من حيث عدد السكان، لتبلغ 10.1 مليون نسمة.
-بلغ متوسط الزيادة اليومية خلال 50 يوما الماضية من العام الجاري 5 آلاف فرد.
-بلغ متوسط الزيادة في الساعة 208 أفراد، وفي الدقيقة 3.5 فرد، أي بزيادة فرد كل 18 ثانية.
- تشير إحصاءات سابقة لاستمرار ارتفاع النمو السكاني في حدود 2% سنويا.
- عدد سكان مصر زاد في 2019 إلى 5 أضعاف ما كان عليه في عام 1950.
-استمرار الحال ينذر بقفز تعداد مصر إلى 123 مليون نسمة في 2030.
-توقعات بوصول التعداد لضعف الحالي في 2050 ليصل لأكثر من 193 مليون نسمة.
