رئيس محكمة النقض ينعى المشير طنطاوي: وهب حياته لوطنه
ينعى القاضي عبد الله عمر شوضة رئيس محكمة النقض – رئيس مجلس القضاء الأعلى والسادة القضاة أعضاء المجلس وقضاة مصر وأعضاء النيابة العامة والعاملين بالمحاكم والنيابات المغفور له بإذن الله تعالى المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق أخلص أبناء ووطننا الغالي مصر وأحد رموزها العسكرية الذى وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن وبطل من أبطال حرب أكتوبر المجيدة والذي ساهم خلالها فى صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التى سُجلت بحروف من نور فى تاريخ مصر.
وأكد البيان إننا فقدنا قائدًا ورجل دولة تولى المسئولية فى إدارة البلاد فى فترة غاية فى الصعوبة وأحلك الظروف تصدى خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر وحماها من الفتن وبراثن الإرهاب الغاشم وكيد الأعداء وعبر بها إلى بر الأمان وإذ نعرب عن خالص عزائنا ومواساتنا لأسرة سيادته وللقائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ورجال القوات المسلحة والشعب المصرى والحكومة المصرية.
رحم الله فقيدنا وفقيد وطننا الغالى مصر وألهم آله ومُحبية والأمة الصبر والسلوان.
وحدة مقاتلة بسلاح المشاة
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.