السيسي يكشف لأول مرة عن أسرار من حياة المشير طنطاوي.. تعرف عليها
نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي المشير محمد حسين طنطاوي، وأعلن الرئيس السيسي الحداد الوطنى وتم اطلاق اسم حسين طنطاوي على قاعدة الهايكستب العسكرية.
وكشف الرئيس السيسي عن مجموعة من الأسرار التي حدثت أعقاب ثورة 25 يناير قائلا: المشير طنطاوي بريء من أي دماء شهدتها فترات مصر العصيبة بعد أحداث ثورة 25 يناير..ومنها أحداث ستاد الدفاع الجوي ومحمد محمود.
وقال الرئيس السيسي: سأقول مثلما كان يقول دائمًا المشير محمد حسين طنطاوي: أنا ماسك جمرة نار في إيدي، بتولع إيديا ومش قادر أسيبها، لو سيبتها هتحرق الدنيا.
وأكد الرئيس السيسي إن المشير طنطاوي تولى المسؤولية منذ 2011 وحتى تسليم السلطة بعد 2012
وأضاف: “دي شهادة للتاريخ إنه قاد هذه المرحلة بإخلاص وتفان شديدين وحكمة شديدة جدا أدت إلى أن الدولة المصرية التي كانت معرضة للانهيار وحرب أهلية عبرت بأقل حجم من الأضرار التي تقابل دولة في مثل هذه الظروف”.
وأضاف الرئيس أن المشير طنطاوي كان بيقول دائما:"ماسك جمرة نار في ايدي بتولع ايديا ومش قادر اسيبها ولو سيبتها هتحرق الدنيا دى الشعور اللى عاش بيه على الأقل فترة السنة ونص اللى كان المجلس العسكري تولى فيها المسؤولية وكانت فترة صعبة جدا جدا.. ودى شهادة للتاريخ وله وهو في ذمة الله وربنا سبحانه وتعالى سيحاسب الناس".
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم افتتاح عددا من المشروعات القومية لتنمية سيناء.
جدير بالذكر أن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس شهد مؤخرا احتفالية الهيئة بالذكرى الخامسة والستين لعيد المرشد، وذلك بحضور اللواءأ.ح شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، واللواء أ.ح عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواءأ.ح عبد الحميد صقر محافظ السويس، والنائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، والربان عبد الحميد السجيني كبير مرشدين ممتاز، والدكتور أحمد زكي رئيس جامعة قناة السويس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها، وذلك بمبنى المارينا الجديدة بالإسماعيلية.
يذكر أنه اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول "متابعة المشروعات الإستراتيجية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تهدف إلى المشاركة في خطة الدولة لبناء الإنسان المصري، والمساهمة في جهود الحكومة للتحول الرقمي وميكنة الخدمات الحكومية وترسيخ الاقتصاد الرقمي، وكذلك تعظيم قدرات الدولة ومساندة جهود دفع التنمية في مصر".
ووجه الرئيس بالاستمرار في توفير الموارد المالية اللازمة لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبنيته الأساسية، نظرًا للأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لهذا القطاع باعتباره أحد ركائز التنمية الشاملة والمستدامة، بما يساهم في استراتيجية التحول إلى مجتمع رقمي وكذلك خطط الدولة للشمول المالي وتوفير أفضل وأحدث الخدمات للمواطنين.
كما وجه الرئيس بالاهتمام باكتشاف وصقل العناصر النابغة في إطار الدراسات التكنولوجية باعتبارهم إحدى القوى الداعمة لمصر في إطار خطتها للتحول الرقمي، وذلك في اطار الاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل، ويساهم في توفير المزيد من فرص العمل في مختلف أنحاء الجمهورية، وسد الفجوة المهارية ما بين الاحتياج الفعلي لسوق العمل والدراسات الأكاديمية.
وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الاتصالات عرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها من قبل الوزارة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصةً فيما يتعلق بتعزيز جهود الحكومة للتحول الرقمي، والتي شملت إعداد استراتيجية الذكاء الاصطناعي للمساهمة في رفع مستوى أداء الخدمات الحكومية، وكذا مبادرة "منصة مصر الرقمية"، وكارت الخدمات الموحد، ومشروع تطوير منظومة التأمين الصحي، إلى جانب مشروع الرقم القومي للعقارات وتراخيص الثروة العقارية.
وفيما يتعلق بدور قطاع الاتصالات في تعزيز محور بناء الإنسان المصري، تم عرض جهود التوسع في بناء قدرات وإعداد الكوادر البشرية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المهارات الرقمية، فضلًا عن مشروع إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة الذى سيضم مبنى الابتكار ومعهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات، إلى جانب جامعة مصر المعلوماتية، وكذلك مجمعات التدريب والإبداع التكنولوجية على مستوى الجمهورية.
وفى إطار جهود تعظيم قدرات الدولة ودفع جهود التنمية، عرض وزير الاتصالات جهود تطوير بنية الإنترنت، وتوطين صناعة كابلات الألياف الضوئية محليًا، إلى جانب مستجدات رفع كفاءة مكاتب البريد وتزويدها بالخدمات البنكية والشهر العقاري، بالإضافة إلى كافة خدمات الشمول المالي فضلًا عن تعزيز تطبيق معايير الأمن السيبراني في ضوء التوجه نحو الاعتماد على الرقمنة والنظم الإلكترونية الحديثة في العمل الحكومي اليومي، وكذا المشروعات الحيوية لقطاع الاتصالات في إطار المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري “حياة كريمة".