مسحة كورونا.. الكويت تعتمد تقنية تكشف عن 21 فيروسًا | فيديو
كشفت وزارة الصحة الكويتية، عن اعتمادها تقنية جديدة في بعض المختبرات تكشف عن 21 فيروسًا في المسحة الخاصة بفيروس كورونا.
ووفقا لما نشرته الوزارة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، فإن التقنية الجديدة تتيح اكتشاف 21 فيروسًا له علاقة بأمراض الجهاز التنفسي، في مسحة واحدة.
التوضيح الذي نشرته الوزارة عبر تويتر، جاء على لسان الدكتور مأمون القصير استشاري الأمراض الفيروسية في مستشفى مبارك الكبير، في لقاء تلفزيوني.
وأكد القصير أن هذا التحليل ليس مخصصًا لكل شرائح المجتمع، وإنما لحالات محددة فقط.
وحدد طبيعة هذه الحالات التي يمكن إجراء هذا الفحص لها، لافتًا إلى أن منها الذين يحتاجون إلى تدخل جراحي أو مرضى العناية المركزة.
يشار إلى أن وزارة الصحة الكويتية كانت قد أعلنت اليوم عن آخر إحصاءاتها الخاصة بفيروس كورونا، مؤكدة إصابة 53 حالة جديدة، وتسجيل 102 حالة شفاء، و1 حالة وفاة جديدة بـ فيروس كورونا المستجد، ليصبح إجمالي عدد الحالات 411،233 حالة.
جرعات لقاح كورونا
في سياق آخر اعتبر مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن التطعيم الكامل ضد عدوى فيروس كورونا "كوفيد-19" يمكن أن يتطلب 3 جرعات.
وصرح فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين في الإدارة الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي عقده السبت في البيت الأبيض: "على أن أؤكد انطلاقًا من خبرتي في علم المناعة أنني لن أكون مستغربًا على الإطلاق من أن النظام المناسب الكامل للتلقيح سيتكون على الأرجح من 3 جرعات".
وأوضح فاوتشي أن هذا الأمر قد يخص على الأقل اللقاحات المبنية على الحمض النووي الريبوزي الرسول (mRNA)، وهي التي ينتمي إليها لقاحا "فايزر"/"بيونتيك" و"موديرنا".
وبين الخبير الطبي أن التطعيم بتلك اللقاحات سيتطلب الحقن بجرعتين أوليتين والتلقيح بالجرعة الثالثة المعززة بعد مرور عدة أشهر.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي تستعد فيه إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إطلاق حملة للتلقيح بالجرعات المعززة في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
نقص اللقاحات
من ناحية أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية من أزمة نقص اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في القارة الأفريقية التي تحظى بأقل القليل من الرعاية الطبية.
وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، إن هدف تطعيم 40% من سكان أفريقيا ضد فيروس كورونا بحلول ديسمبر القادم يبدو بعيد المنال.
وأشارت إلى أن حظر التصدير وتخزين اللقاحات يؤديان إلى إبطاء إيصال اللقاحات إلى أفريقيا.
وأضافت مويتي: "لقد حان الوقت للدول المصنعة للقاحات لفتح البوابات ومساعدة أولئك الذين يواجهون أكبر خطر".
وأعربت عن أسفها لأن التأخير في التقدم للحصول على الموافقة التنظيمية للقاحات الجديدة، إلى جانب عدم القدرة على تعزيز القدرة الإنتاجية في مواقع تصنيع اللقاح قد أديا إلى تقييد عمليات التسليم إلى أفريقيا.
التبرع باللقاحات لأفريقيا
وأضافت مويتي إن "COVAX" ومنصات أخرى متعددة الأطراف تضغط على الدول الغنية لتوضيح الجداول الزمنية للتبرع باللقاحات لأفريقيا.
وقالت إنه من المقرر وصول حوالي 95 مليون جرعة إضافية إلى أفريقيا عبر آلية "COVAX" طوال شهر سبتمبر، مضيفة أن توافر مخزونات أكبر ذات عمر تخزين أطول سيعزز مكافحة الوباء في القارة.
وحذرت مويتي من أن التطعيم البطيء في أفريقيا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 8 ملايين حالة إصابة بـ COVID-19 و204821 حالة وفاة حتى يوم الخميس الماضي، يمكن أن يؤدي إلى ظهور متغيرات شديدة العدوى.
وعلى صعيد آخر دعت منظمة الصحة العالمية قادة العالم المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ٧٦ إلى التركيز على المساواة والوصول العادل للقاحات.
كما دعت للتأهب لمواجهة الأوبئة المستقبلية وتجديد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن اللقاحات هي الأداة الأكثر أهمية لإنهاء الوباء وإنقاذ الأرواح وسبل العيش.
وأوضحت أنه جرى إعطاء أكثر من 5.7 مليارات جرعة لقاح على مستوى العالم، ٧٣% منها ذهبت إلى ١٠ دول فقط.
ولفتت إلى أنه كلما طال أمد الوباء زاد انتشار الفيروس وتحوره، داعية الدول للوفاء بتعهداتهم بتقاسم الجرعات وتوجيه الإمدادات إلى مرفق كوفاكس، وتسهيل نقل تكنولوجيا الإنتاج والملكية الفكرية لدعم التصنيع الإقليمي للقاحات.