لحماية المواطنين من الدجالين.. "الأعلى للإعلام" يتعهد بملاحقة البرامج الطبية
أكد كرم جبر رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام أن هناك بعض وسائل الإعلام تبث فيديوهات انتحار البعض، وهو ما يسئ للمجتمع، مشيرا إلى أن تمجيد المنتحر يدفع النشء لمحاولة التقليد لأنهما لا يقدرون خطورة الانتحار، والبعض يستغل الحادث فى توجيه رسائل سلبية عن الدولة.
مريض نفسي
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن المنتحر مريض نفسي، ويجب أن يتم رعايته نفسيا واجتماعيا، مع بث رسائل توعوية عن قسوة الانتحار، موضحا أن تغطية حوادث الانتحار من قبل وسائل الإعلام كانت مبالغ فيها.
حوادث الإنتحار
وأوضح أنه يجب تحفيز الشباب وفتح طريق أمل أمامهم، والابتعاد عن اليأس والإحباط، مؤكدا أن حوادث الانتحار الأخيرة ليست للدولة علاقة بها فكافة حوادث الانتحار كانت بسبب مشاكل أسرية.
المرأة المصرية
وتابع: “على كل شخص يتداول فيديوهات الانتحار أن يتخيل أن المنتحر هو ابنه أو أخيه أو ابنته، فلا يجب التمجيد بالمنتحرين ووقائع الانتحار، ولذلك صدر الكود الإعلامي لتغطية حوادث الإنتحار”، مشيرا إلى أن المجلس سيعقد ندوات لمناقشة قضايا الانتحار وقضايا المرأة لحمايته والتوعية بدورها والمنازل المصرية بها صور مشرفة وسيدات محترمات.
تنظيم البرامج الصحية
وقال إنه سيتم تنظيم بث البرامج الطبية والتى تروج للعلاج بالأعشاب وعمليات التجميل وهذا ليس بغرض خنق القنوات الفضائية، ولكن ليطمئن المشاهد مما سيتم إعلانه على القناة التى يشاهدها، كما أنه يجب حماية المواطنين والأطباء من الدجالين ودخلاء المهنة، ومنح ترخيص من وزارة الصحة فى حالة الإعلان الذى سيتم عن أى منتج دوائي جديد.
الأعلى للإعلام
كان المجلس الأعلى للإعلام ناقش بنود كود جديد لتغطية حوادث الانتحار ومحاولاته، على أن يصدر خلال أسبوعين بعد استطلاع كافة الآراء.
يتضمن الكود البنود التالية:
1- يجب تغطية حوادث الانتحار في إطار تقديس واحترام الحق في الحياة، والمحافظة على النفس البشرية.
2- يجب عدم تغطية حوادث الانتحار ومحاولاته والنظر لها على أنها أمر عادي أو طبيعي أو إيجابي، بل يجب دومًا بث رسالة صحفية أو إعلامية على أنها أمر سلبي ومرفوض ومضر لتجنب تكرارها من الآخرين.
3- يتعين عدم اتخاذ حوادث الانتحار وسيلة لزيادة المشاهدة أو التفاعل أو المبيعات، بل يتعين أن يكون الهدف دائمًا من النشر أو التغطية الإعلامية منع هذه المحاولات أو الحالات والتقليل منها.
4- يتعين تجنب استخدام عبارات التمجيد أو الإعجاب أو التبرير أو الترويج لمثل هذه الحوادث لتجنب تأثر الجمهور بها، ويجب الحذر عند صياغة العناوين والمانشيتات المتعلقة بها وعدم استخدام اللغة المثيرة أو الرنّانة، وتجنب أي شائعات حولها.
5- يمتنع على وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بث مقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعي لحوادث الانتحار ومحاولاته كأصل عام، وعند وجود ضرورة قصوى لتغطية حوادث الانتحار.