رئيس التحرير
عصام كامل

العراق يصدر طوابع بريدية جديدة تجمع بين السيستاني وبابا الفاتيكان|صور

طوابع بريد في العراق
طوابع بريد في العراق

أعلنت وزارة الاتصالات العراقية، اليوم الاثنين، عن إصدار طوابع بريدية عليها صور المرجع الديني الشيعي الأعلى، علي السيستاني، وبابا الفاتيكان، فرنسيس.

طوابع بريد 
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن "الشركة العامة للبريد والتوفير أصدرت طابعا بريديا خاصا بزيارة قداسة البابا فرنسيس إلى العراق، ولقائه المرجع الديني سماحة السيد علي السيستاني".


وأضافت أن "الشركة أصدرت أيضا طابعا آخر خاصا بزيارة البابا إلى مدينة أور التاريخية (بجنوب العراق)، لما جسدته هذه الزيارة من إبراز لمفاهيم التعايش السلمي والمحبة بين الأديان داخل العراق والخارج".
طوابع تذكارية

وأشارت الوزارة إلى أن "هذا الطابع سيكون ضمن إصدار الطوابع التذكارية، والذي يصدر بعدة فئات بقيمة (500 و750 و1000) دينار عراقي، وبكمية تبلغ 5000 طابع".

وتابعت، أن "الطابع صمم من قبل المصمم سعد غازي، وطبع في مطبعة الشركة العامة للبريد والتوفير، وسيسوق من قبل مكاتب الشركة ومكتب الهواة".
جدير بالذكر أن البابا فرانسيس زار مدينة الموصل، في مارس الماضي للصلاة في عاصمة محافظة نينوى شمالي العراق، التي كانت يوما ما معقلا لتنظيم داعش، حيث لا يتجاوز عدد المسيحيين الآن سوى بضع عشرات الأسر.


تفاصيل الزيارة

ووصل البابا (84 عاما) بسيارة مصفحة. ورافقت مروحيته التي انطلقت من مطار أربيل، 5 مروحيات عسكرية عراقية، حتى الموصل التي تعدّ أبرز محطات اليوم الثالث من زيارته التاريخية إلى العراق.

وكانت جهزت السلطات العراقية منصة للبابا من أجل الصلاة وإلقاء كلمة في المدينة، في مكان لا يزال يحمل آثار الحرب التي دارت هنا، بين القوات العراقية وداعش قبل سنوات.

ومحافظة نينوى وعاصمتها الموصل، تشكّل مركز الطائفة المسيحية في العراق، حيث تعرّضت كنائسها وأديرتها الضاربة في القدم لدمار كبير على يد داعش.

ويقول يرى الأب جورج جحولة من قرقوش "هذه الزيارة مهمة جدًا لأنها ستساهم برفع معنوياتنا بعد سنوات من المصاعب والمشاكل والحروب"، وفق "فرانس برس".

وكتب البابا على حسابه الرسمي باللغة العربية على "تويتر" بعد الزيارة: عَلَيْنا نَحْنُ إنْسانِيَّةَ اليوم، وَقَبْلَ كُلِّ شَيء، نَحنُ المُؤْمِنينَ مِن كُلِّ الأدْيان، أنْ نُحَوِّلَ أَدَواتِ الكَراهِيَةِ إلى أَدَواتِ سَلام.
 

الجريدة الرسمية